أعلان الهيدر

الاثنين، 14 سبتمبر 2020

الرئيسية تاريخ المنتخب التركي

تاريخ المنتخب التركي

 تاريخ المنتخب التركي 


تاريخ المنتخب التركي


كؤوس العالم 1950 و 1954

تأهل المنتخب التركي إلى كأس العالم 1950 بعد تغلبه على نظيره السوري نتيجة 7-0 لكنه لم يتمكن من المشاركة في النهائيات لأسباب مادية. وبعد ذلك وفي عام 1954 تأهل إلى كأس العالم على حساب إسبانيا وشاركت في النهائيات بين مجموعة كانت تضم هنغاريا وألمانيا الغربية وكوريا الجنوبية، فخسرت من ألمانيا بنتيجة 4-1 وفازت على كوريا الجنوبية بنتيجة 7-0، فتأهلت للمباراة النهائية للمجموعة الثانية لكنها خسرتها أمام المانيا الغربية مجدداً بنتيجة 7-2.


الستينات إلى التسعينات

بعد ظهور البطولة الوطنية بشكلها الجديد وفتح أبواب المنافسات الأوروبية أمام الأندية التركية شهدت الكرة التركية تغييرات جذرية، ظهرت نتائجها خلال السبعينات عندما اقترب المنتخب التركي من التأهل إلى كأس أمم أوروبا 1972 و1976.

تاريخ المنتخب التركي


ثورة الألفية

تركيا الألفية الجديدة كانت شاهدة على بروز جيل جديد تحت قيادة داهية التدريب التركي المعروف (فاتح تيريم) كأس أمم أوروبا 2000 كانت البداية؛ فوصول الأتراك وتخطيهم الدور الأول بعد هزيمتهم للمنتخب البلجيكي المضيف قبل سقوطهم وبصعوبة أمام البرتغال القوية 2-0 كان البداية. قمة الكرة التركية كانت بمفاجأتها الجميع في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2002 في كل من كوريا واليابان.. القرعة أوقعتهم أمام كل من البرازيل وكوستاريكا والصين. التعثر أمام البرازيل 1-2 والتعادل مع كوستاريكا 1-1 لم يمنع الأتراك من التأهل على حساب الصين بالفوز 3-0 واحتلال وصافة المجموعة خلف البرازيل، ليكمل الأتراك مسيرتهم بالفوز على اليابان في عقر دارها 1-0 ومن ثم السنغال بهدف ذهبي في ربع النهائي ليعلن الأتراك حينها عن ولادة جيل رائع بقيادة ثور البوسفور (هاكان سوكور) ولاعبين من أمثال حسن ساس والحارس المتألق روشتو. نصف النهائي يومها كان ضد البرازيل والتي عانت الأمرين قبل أن تفوز بهدف رونالدو ليخرج الأتراك مرفوعي الرأس ويضربوا بقوة أمام كوريا الجنوبية وبثلاثية كان أحدها ولا يزال أسرع هدف في تاريخ كأس العالم. هذه الثورة ما لبثت أن خمدت بنكسة الخروج من الملحق الأوروبي لكأس أمم أوروبا 2004 على يد لاتفيا المغمورة بعد التعادل بأنقرة 2-2 كما كان عدم تأهل تركيا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 بألمانيا نكسة أخرى. التألق التركي عاد بعودة المخضرم تيريم لقيادة دفة الجهاز الفني التركي.. فكان كأس أمم أوروبا 2008 بسويسرا والنمسا شاهدا على تألق الأتراك وقدرتهم على صناعة الحدث. في تلك البطولة.. أوقعت القرعة تركيا بمجموعة نارية جانب البرتغال القوية والتشيك الصلبة وسويسرا المستضيفة. البداية كانت سلبية بالخسارة من البرتغال 0-2 لكن ما لبث الأتراك أن استفاقوا محققين الفوز على سويسرا المضيفة 2-1 وعلى التشيك 3-2 بالوقت الضائع رغم تأخرهم بهدفين مع مطلع الشوط الثاني. الإعجاز التركي استمر أمام كرواتيا العنيدة بالفوز 4-2 بضربات الترجيح بعد التعادل بآخر الوقت الإضافي 1-1 قبل أن يسقط الأتراك بصعوبة بالغة أمام الألمان 2-3 هذا وقد تأهل المنتخب التركي إلى نهائيات يورو 2016 والتي مقرر إقامتها على الأراضي الفرنسية بعد حصوله على مركز أفضل ثالث بين كل المجموعات المشاركة على الرغم من أن منتخبي النرويج و أوكرانيا يسبقان الاتراك بنقطة واحدة الا أن القوانين والأنظمة حالت دون ذلك. وهذا يعزى إلى القانون الذي ينص بأن النقاط التي تم الحصول عليها من المنتخب الذي حصل على المركز الخامس السادس تلغى وبهذا تأهل المنتخب التركي مباشرة كأفضل ثالث دون أن يدخل في خضم الملحق.

تابعوا أيضا 

تاريخ المنتخب الفرنسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.