أعلان الهيدر

الخميس، 17 سبتمبر 2020

الرئيسية نبذة عن تاريخ إدين هازارد

نبذة عن تاريخ إدين هازارد

 نبذة عن تاريخ إدين هازارد



نبذة عن تاريخ إدين هازارد


بدأ هازارد مسيرته الكروية في اللعب مع نادي رويال ستيد برينوي في مسقط رأسه وهو في الرابعة من عمره. خلال الفترة التي قضاها في النادي، وصفه أحد مدربي الشباب بأنه لاعب «موهوب». وأضاف: «كان يعرف كل شيء. لم يكن لدي أي شيء لأعلمه». قضى هازارد ثماني سنوات في النادي قبل الانتقال إلى نادي توبيز. أثناء وجوده في توبيز، تمت مشاهدته من قبل فريق كشافي نادي ليل أثناء لعبه في بطولة محلية مع النادي. دفع تقرير الكشافة اللاحق عن اللاعب مسؤولي النادي للاجتماع مع والد هازارد وعرض عقد للاعب الشاب.


قبل والد هازارد العرض المقدم من ليل مع آمال أن يرافقه لمقر التدريبات في فرنسا. واعترف والد هازارد في وقت لاحق بأن قرار السماح لـ "إيدن"، وبعد ذلك "تورغان"، بالانضمام إلى النوادي في شمال فرنسا هو أفضل حل حيث يقول: «كي يظلوا على مقربة من البيت، وفي الوقت نفسه يندمجوا في هياكل تمكنهم من أن ينمو فيها، لأنه في بلجيكا للأسف، هناك وقت قليل لتدريب الشباب».


ليل

انضم هازارد إلى نادي ليل الفرنسي في عام 2005 وقضى عامين في مدرسة رياضية محلية للنادي، نظرًا لأن أكاديمية الشباب في لوشين لم تكن تعمل في ذلك الوقت. في 28 مايو 2007، وقع عقده الاحترافي الأول الذي لمدة ثلاث سنوات مع ليل. في بداية موسم 2007–08، وفي عمر الـ16، تم ترقية هازارد إلى الفريق الاحتياطي للنادي والذي يلعب في بطولة فرنسا للهواة، وهو المستوى الرابع لكرة القدم الفرنسية، على الرغم من أنه ما زال يلعب مع فريق ليل تحت 18 عام في الدوري وكأس جامبرديلا. شارك هازارد لأول مرة في 1 سبتمبر 2007 في مباراة بالدوري ضد راسينغ كولومب، حيث دخل كبديل في الشوط الثاني من مباراة الهزيمة 3–1. شارك كأساسي لأول مرة له بعد أسبوع في مباراة الهزيمة 1–0 أمام ليكان.


بعد أن أمضى الجزء الأكبر من شهر أكتوبر والجزء الأول من نوفمبر يلعب مع فريق النادي تحت 18 عام، في 14 نوفمبر ونظرًا لوجود العديد من اللاعبين في الخدمة الدولية، تم استدعاء هازارد إلى الفريق الأول بواسطة المدير الفني كلود بويل للمشاركة في مباراة ودية ضد كلوب بروج البلجيكي في 16 نوفمبر. شارك كبديل في المباراة، ونتيجة لأدائه أدرج في الفريق المكون من 18 لاعبا لمواجهة نانسي في مباراة بالدوري في 24 نوفمبر. في وقت لاحق، شارك هازارد في أول مباراة احترافية له كبديل في الدقيقة 78.


عاد هازارد إلى فريق الاحتياطي في النادي وقضى ديسمبر يلعب مع الفريق. في أعقاب العطلة الشتوية، عاد هازارد إلى الفريق الأول في يناير وشارك في ثلاث مبارايات كبديل في الدوري أمام ميتز وسوشو وباريس سان جيرمان. بعد المباراة ضد باريس سان جيرمان، تم تخفيض رتبته إلى مستوى الهواة حيث لعب بشكل متزامن مع فريق الاحتياطي في القسم الرابع وفريق تحت 18 سنة في كأس جامبرديلا. في 17 مايو 2008، سجل أول هدف له مع الهواة في مباراة الفوز 3–2 على فيتري. أنهى هازارد مسيرته مع الهواة بلعبة لـ 11 مباراة وتسجيله لهدف وحيد، مما ساعد فريق الاحتياط على أنهى الدوري في المركز الخامس، الذي كان الأول بين فرق الاحتياطي للأندية المحترفة التي تلعب في المجموعة.


2008–10: الموسم الأول والنجاح الفردي

في موسم 2008–09، حصل هازارد على القميص رقم 26 بعد لعبه بالقميص رقم 33 في موسمه الأول. تمت ترقيته إلى الفريق الأول بشكل دائم من قبل المدير الفني الجديد رودي غارسيا. في وقت مبكر، شارك كبديل في 14 سبتمبر 2008 أمام سوشو بالتعادل 1–1. أثبت في إحدى مبارياته كبديل بأنه مفيد ضد أوكسير في 20 سبتمبر. مع تأخر ليل بنتيجة 2–1 في الدقائق الأخيرة من المباراة، سدد تسديدة بالقدم اليمنى من خارج منطقة الجزاء لتسكن الشباك وتصبح النتيجة 2–2 في الدقيقة 88. مع ارتفاع ثقة ليل بعد الهدف، فاز الفريق بالمباراة 2–3 في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد هدف من توليو دي ميلو. كان هذا أول هدف في مسيرة هازارد أدى إلى أن يصبح أصغر هداف في تاريخ النادي.


بعد أربعة أيام من تسجيله لأول هدف احترافي له، شارك هازارد كأساسي لأول مرة في مسيرته الاحترافية في مباراة الهزيمة 4–2 بركلات الترجيح أمام مونبلييه في كأس الرابطة الفرنسية. بعد مشاركته كبديل في مباريات الفريق الخمسة التالية في الدوري، في 15 نوفمبر، شارك هازارد كأساسي في أول مباراة له في الدوري ضد سانت إتيان. توج ظهوره بتسجيله الهدف الافتتاحي في فوز النادي 3–0. أدّى أداءه المميز مع النادي إلى عرض ليل عليه تمديد عقده لمدة ثلاث سنوات، والذي وافق عليه في 18 نوفمبر 2008، وربطه بالنادي حتى عام 2012.


بعد مشاركته كبديل في ديسمبر، عاد هازاردإلى التشكيلة الأساسية في يناير. في 23 يناير، سجل الهدف الثاني في الفوز 3–0 على نادي الهواة دنكرك في الجولة 32 من كأس فرنسا. بعد أسبوعين، سجل هدف الفوز في مباراة في الدوري ضد سوشو، وفي 22 فبراير، ساعد في الفوز أمام موناكو. في دور الستة عشر من بطولة كأس فرنسا، سجل هازارد هدفًا في الفوز 3–2 على حامل لقب البطولة ليون. في 26 أبريل، سجل هدف الافتتاح ضد مرسيليا، على الرغم من أن ليل خسر المباراة 1–2. في مباريات الدوري العشر الأخيرة من الموسم، شارك هازارد كأساسي في ثماني مباريات وساهم في مساعدة الفريق على احتلال المركز الخامس، مما أدى إلى تأهل ليل إلى الدوري الأوروبي. بعد الموسم، حصل على لقب أفضل لاعب شاب في من قبل الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين، ليصبح أول لاعب غير فرنسي يحقق هذا الإنجاز.


إدين موهوب تقنيًا وسريع جدًا. سيكون نجمًا رئيسيًا في المستقبل. أود أن كنت آخذه إلى ريال مدريد وأنا مغلق عيني.

زين الدين زيدان عن إدين هازارد البالغ من العمر 19 عامًا، أغسطس 2010.

في أعقاب موسم 2008–09، حدثت شائعة من وسائل الإعلام في العديد من البلدان فيما يتعلق بتوافر هازارد في سوق الانتقالات. على الرغم من إعلان ميشيل سيدو رئيس ليل أن اللاعب يريد البقاء في النادي لموسم آخر على الأقل، أعلنت عدة أندية اهتمامها باللاعب. وشملت هذه الأندية الإنجليزية أرسنال ومانشستر يونايتد، وإنتر ميلان الإيطالي، والأندية الإسبانية برشلونة وريال مدريد. أوصى الفرنسي زين الدين زيدان شخصيًا باللاعب للنادي الأخير.


بدأ هازارد موسم 2009–10 بشكل إيجابي حيث سجل هدف ليل الأول في أول مباراة رسمية لهم في هذا الموسم، وساهم في فوز الفريق 2–0 ضد النادي الصربي نادي أف كي سفاجنو في مباراة الذهاب من الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي. في 27 أغسطس، سجل هدفه الأوروبي الثاني في مباراة الإياب للنادي في جولة الإياب ضد نادي جينك البلجيكي. كان هدف ليل الأخير في فوز النادي 4–2. فاز الفريق 6–3 بمجموع المباراتين وتقدم إلى مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي.


في 22 أكتوبر، سجل هازارد هدفًا في فوز ليل المهم 3–0 على نادي جنوى الإيطالي في الدقيقة 84 بعد دخوله كبديل قبل 10 دقائق. عندما استلام الكرة من الجناح الأيسر، شرع هازارد في اختراق خط الوسط تجنب ستة مدافعين من جنوى قبل أن ينتهي الكرة في الشباك من مربع الـ18 ياردة. بعد شهر، لعب هازارد دورًا أساسيًا في سحق ليل 5–1 للنادي التشيكي سلافيا براغ.


في 20 ديسمبر، سجل هازارد أول هدف له في الدوري لهذا الموسم بفوز النادي 3–0 على لومان. كما صنع هدفين آخرين. في 30 يناير، سجل هازارد الهدف الوحيد في فوز ليل على غريمه ديربي دو نورد لنس. ساعد هذا الفوز النادي على تحقيق الاستقرار في الدوري من خلال حفظ مقعد له في دوري أبطال أوروبا. كما أنهى كارثة الأسبوع التي شهدت خروج ليل من كأس فرنسا. بعد خمسة أيام، توصل هازارد وليل إلى اتفاق بشأن تمديد عقده، والذي سيبقي اللاعب في النادي حتى عام 2014. في 11 مارس، سجل هازارد الهدف الوحيد في فوز ليل على نادي ليفربول الإنجليزي في مباراة الذهاب من دوري الأبطال حيث سجل من ركلة حرة في الدقيقة 83. بعد ثلاثة أسابيع، صنع هازارد هدفين في فوز النادي 4–1 على منافسهم على اللقب مونبلييه. أرتفعت عدد تمريراته الحاسمة في الدوري إلى سبعة، الأكثر في الدوري بالشراكة. عن أداءه المثير للإعجاب في شهر مارس، حصل هازارد على جائزة لاعب الشهر في الدوري الفرنسي.


في 29 أبريل، تم ترشيح هازارد لجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي خلال العام. تم ترشيحه أيضًا، للموسم الثاني على التوالي، لجائزة أفضل لاعب شاب في من قبل الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين. في 9 مايو، حاز هازارد على جائزة أفضل لاعب شاب في العام من قبل الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين للموسم الثاني على التوالي. أصبح هازارد أول لاعب منذ بدايتها في عام 1994 يفوز بها مرتين. خسر هازارد على جائزة أفضل لاعب في العام، والتي منحت لمهاجم ليون ليساندرو لوبيز.


تشيلسي

نبذة عن تاريخ إدين هازارد


هازارد يستعد للعب ضربة الزاوية في 2012

«وقّعت مع الفائز بدوري أبطال أوروبا» – هازارد من خلال تويتر، عن انتقالة إلى تشيلسي في عام 2012.

في 4 يونيو 2012، أكد نادي تشيلسي رسميًا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أنه قد وافق على شروط نادي ليل بخصوص انتقال هازارد. لاعب خط الوسط وافق على الشروط الشخصية مع النادي واجتاز الفحص الطبي. وتم الإعلان عن قيمة الصفقة، حيث بلغت 32 مليون جنيه إسترليني.


عند توقيعه مع تشيلسي، قال هازارد عبر الموقع الرسمي للنادي «أشعر بالسعادة لوصلي إلى هنا أخيراً. إنه نادي رائع ولا أستطيع الانتظار للبدء». وتم إعطاءه الرقم 17 نفس الرقم الذي كان يرتديه جوزيه بوسينغوا. في 18 يوليو، شارك هازارد لأول مرة مع تشيلسي في أول مباراة ودية للفريق في الموسم السابق ضد سياتل ساوندرز ولعب أغلب المباراة، وأفتتح التسجيل لتشيلسي.


موسم 2012–13: أول بطولة مع تشيلسي


هازارد يلعب مع تشيلسي في أكتوبر 2012.

في 12 أغسطس 2012، شارك هازارد في أول مباراة رسمية له مع تشيلسي في درع الاتحاد الإنجليزي 2012 ضد مانشستر سيتي، والتي انتهت بالهزيمة 3–2 على ملعب فيلا بارك. بعد أسبوع، شارك لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ويغان أتلتيك على ملعب دي دبليو. في المباراة، صنع هازارد هدف لزميلة برانيسلاف إيفانوفيتش، وبعدها بدقائق حصل على ركلة جزاء، والتي قام فرانك لامبارد بتسديدها وتسجيلها، ليفوز فريقه بالمباراة 2–0. شارك لأول مرة على ملعب ستامفورد بريدج في المباراة التالية للفريق، ضد نادي ريدنغ في 22 أغسطس، وتسبب بركلة جزاء أخرى نجح لامبارد لتحويلها إلى هدف مرة أخرى. صنع هازارد أيضا أهداف غاري كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش حيث فاز تشيلسي 4–2. بعد ثلاثة أيام، سجل هازارد هدفه الأول مع تشيلسي من ركلة جزاء في مباراة فوز فريقه 2–0 أمام نيوكاسل يونايتد.


شارك هازارد لأول مرة في دوري أبطال أوروبا في المباراة الافتتاحية للمجموعات ضد يوفنتوس. في 6 أكتوبر، سجل هدف لتشيلسي في مباراة الفوز 4–1 ضد نورويتش سيتي. خلال شهر ديسمبر، سجل هدف في مباراتين متتاليتين، في مباراة الفوز 5–1 على ليدز يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ومباراة الفوز 8–0 في الدوري على أستون فيلا.


في يناير 2013، سجل هازارد هدفاً بقدمه اليسرى من على بعد 25 ياردة في مباراة فوز تشيلسي 4–0 على ستوك سيتي، حيث ألحق تشيلسي أول هزيمة لستوك على أرضه في الموسم. وسجل مرة أخرى في المباراة التالية في مباراة التعادل 2–2 على أرضه ضد ساوثهامبتون.


في 23 يناير 2013، تم طرد هازارد في مباراة الإياب من الدور نصف النهائي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد سوانزي سيتي بسبب ركله الكرة من تحت صبي كان مستلقياً عليها لإضاعة الوقت. وخسر تشيلسي المباراة بنتيجة 2–0. بعد ذلك، صرح عبر تليفزيون تشيلسي قائلا:«أعتذرت وأعتذر الصبي». تم الكشف لاحقا أن الصبي البالغ من العمر 17 عاما كان قد خطط قبل المباراة لتضييع الوقت عمدا. في 9 فبراير، سجل هدف بعد عودته من الإيقاف في مباراة الفوز 4–1 على أرضه ضد ويغان أتلتيك.


21 فبراير 2013، دخل هازارد كبديل ضد سبارتا براغ وسجل هدف فردي في الوقت بدل الضائع، ليتقدم بشيلسي إلى دور الستة عشر. مرة أخرى دخل هازارد من مقاعد البدلاء ليكون له تأثير على تشيلسي، وسجل هدف وصنع أخر لراميريز، ليعيد البلوز من الخسارة 2–0 إلى التعادل 2–2 ضد مانشستر يونايتد في ربع النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي في 10 مارس. في 17 مارس 2013، أختير هازارد كرجل المباراة عن أداءه في مباراة الفوز 2–0 على ملعب ستامفورد بريدج أمام وست هام يونايتد، حيث صنع هدف فرانك لامبارد رقم 200 مع تشيلسي وبعدها سجل هدف. في 11 مايو 2013، وعلى ملعب فيلا بارك صنع هازارد هدف لامبارد ضد أستون فيلا، مما مكّن لامبارد من رقم بوبي تامبلنغ القياسي كأفضل هداف في تاريخ تشيلسي. إلا أن الإصابة التي تعرض لها في نفس المباراة استبعدته من لعب نهائي الدوري الأوروبي 2013. أنهى هازارد موسمه الأول في تشيلسي برصيد 13 هدفاً في جميع المسابقات.


كأس العالم 2014 ويورو 2016

في 13 مايو 2014، تم اختيار هازارد في القائمة النهائية المشاركة بكأس العالم 2014 في البرازيل. في المباراة الأولى صنع هدف دريس ميرتنز، في المباراة التي أنتهت بفوزهم 2–1 على الجزائر في بيلو هوريزونتي. في المباراة الثانية لبلجيكا، صنع هدف ديفوك أوريغي في الدقيقة 88، مما أعطى الشياطين الحمر الفوز 1–0 على روسيا وتأهلهم بشكل رسمي إلى مرحلة خروج المغلوب. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة. خرجوا في النهاية من الدور ربع النهائي أمام الأرجنتين.


نبذة عن تاريخ إدين هازارد


هازارد مع بلجيكا في كأس العالم 2018

في 7 يونيو 2015، وبسبب إيقاف القائد الأساسي فينسنت كومباني، أصبح هازارد كابتن بلجيكا لأول مرة في مباراة ودية ضد فرنسا على ملعب فرنسا، حيث سجل هدف بلجيكا الأخير في مباراة الفوز 4–3. في أكتوبر 10، سجل هازارد ركلة جزاء في مباراة الفوز على أندورا 4–1، لتضمن بلجيكا التأهل للبطولة القارية لأول مرة منذ إستضافت بطولة أمم أوروبا 2000.


نظرا لغياب كومباني، تم أختيار هازارد كقائد للمنتخب البلجيكي في نهائيات بطولة أمم أوروبا 2016. أنهى هازارد البطولة بتسجله هدف وحيد ضد المجر في دور الـ 16 قبل أن يُقصى منتخبه أمام ويلز في دور ربع النهائي. إلى جانب آرون رامزي، أنهى كأفضل مُمرر تمريرات حاسمه في البطولة بأربع تمريرات.


كأس العالم 2018

تم أختيار هازارد ليصبح كابتن منتخب بلجيكا في كأس العالم 2018 في روسيا. في المباراة الأولى ضد بنما، صنع الهدف الثالث في المباراة الذي سجله روميلو لوكاكو حيث فازت بلجيكا بنتيجة 3–0. ثم سجل هدفين (من ضمنها ركلة جزاء) في المباراة الثانية من الفوزعلى تونس 5–2. هدفه من ركلة جزاء في الدقيقة 6 كان ثاني أسرع هدف للمنتخب البلجيكي في تاريخ البطولة. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة. ولم يلعب هازارد في المباراة التي فاز فيها المنتخب البلجيكي على إنجلترا 1–0، حيث لم يشارك مع ثمانية اللاعبين الآخرين الذين شاركوا في المباراتين السابقتين.


في مباراة انتصار بلجيكا 3–2 على اليابان في دور الستة عشر، لعب هازارد دوراً أساسياً في تحقيق العودة بعد أن تأخرت بهدفين، حيث أصبحت بلجيكا أول فريق في أخر 52 سنة يعود بعد أن يكون خاسر في المباراة 0–2 في مباراة خروج مغلوب في كأس العالم. وحصل على جائزة رجل المباراة للمباراة الثانية في البطولة. في 6 يوليو، شارك هازارد بمباراة دور ربع النهائي أمام البرازيل، وقدم أداء رائع حيث كان نجوم المباراة التي أنتهت بفوز بلجيكا 2–1 وتأهلها إلى دور نصف النهائي لتلاقي فرنسا.


بعد نهاية كأس العالم 2018 في 15 يوليو، اختارت مجموعة الدراسة الفنية للفيفا هازارد كثاني أفضل لاعب في البطولة، ومنحته الكرة الفضية. سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في المجمل، بالإضافة إلى اختياره رجل المباراة في ثلاث مباريات مختلفة – أكثر من أي لاعب آخر.

تابعوا أيضا

نبذة صغيرة عن تاريخ رياض محرز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.