أعلان الهيدر

الخميس، 3 سبتمبر 2020

الرئيسية تاريخ المنتخب الجزائري

تاريخ المنتخب الجزائري

 تاريخ المنتخب الجزائري




مرحلة بناء الكرة الجزائرية (1962-1975)

بعد الاستقلال، تم تأسيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سنة 1962. وانضمت إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم (Fifa) سنة 1964 وكعضو في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في نفس السنة. قبل ذلك، لعب المنتخب أول مباراة له بقيادة المدرب قادير فيرود ضد منتخب بلغاريا وانتهت بهدفين لواحد لصالح الخضر وهذه المباراة هي الوحيدة للمدرب قادير فيرود على رأس المنتخب عام 1963، وحل محله مؤقتًا حمو حكاش. ولكنه أيضا انسحب بعد خسارة المنتخب أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدفين لصفر. بعدها حل محله سمعان خباتو الذي فاز مع المنتخب برباعية نظيفة أمام نفس المنتخب. ثم لعب أول مباراة مع منتخب عربي هو منتخب مصر حيث لعب مبارتين إنته كلاهما بتعادلين، .



الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة يتحدث مع أسطورتي كرة القدم البرازيلية بيليه وغارينشا في مدينة وهران

في اليوم الأول من سنة 1964، منتخب الجزائر بلاعبيها المحترفين فازت بهدفين لصفر على منتخب ألمانيا بمشاركة أحسن لاعبيها آنذاك مثل هانس تلكوسكي، أوفه زيلر، هاملت هالر، كارل هينز شنيلينجير وهو المنتخب الذي لعب بعدها في نهائيات كأس العالم 1966 ووصل إلى المواجهة التاريخية في النهائي ضد منتخب إنجلترا. ولعب منتخب محاربي الصحراء مباراتين أمام منتخب مصر وخسر في الأولى، وتعادل في الثانية. ثم لعب مباراة أمام المنتخب الروماني وأخرى أمام المنتخب السوفياتي. وبعدها لعب المنتخب الجزائري على أول مباراة رسمية له وكان ذلك في الدورة الأفريقية 1965 ضد المنتخب التونسي. وفازوا باللقاء بهدف واحد من توقيع بن طاهر. وانتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبي. والذي سمح بالتأهل إلى المنافسة الرسمية الأولى وذلك تحت قيادة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير عبد الرحمان إبرير. ثم شارك في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1965، ولكن جميع الفرق الإفريقية خسرت مطلب رفع مقاعد التأهل من مقعد واحد. لعب المنتخب الجزائري مباراة ودية ضد المنتخب البرازيلي سنة 1965 بـملعب أحمد زبانة بمدينة وهران، وخسر بثلاثية سجل خلالها أسطورة كرة القدم بيليه هدفا، قبل أن يطير الوفد إلى مدينة برازافيل عاصمة الكونغو الديمقراطية للعب المنافسة الرسمية الأولى لهم، والتي هي أيضا الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية، والتي سيلعب على على الأقل خمس مباريات، والتي سمح لها بالوصول إلى المباراة النهائية ضد منتخب ساحل العاج بعد فوزهم على كل من مدغشقر وكونغو كينشاسا ومالي.. بعد عام لعب المنتخب الجزائري مباراة ودية في الجزائر. في 1967 لعبت الجزائر لأول مرة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، ونجح في التأهل عن طريق اللاعب المميز حسان لالماس بعد الفوز على المنتخب المالي، وفولتا العليا(بروكينا فاسو)، هذا الإنجاز كان بقيادة المدرب الأجنبي الأول للجزائر وهو الفرنسي لوسيان لوديك في العام نفسه، لعبت الجزائر لأول مرة في تصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية الصيفية 1968 بالمكسيك، وهذا ضد المنتخب الليبي،، ومع ذلك، فإنه فشل في التصفيات القادمة ضد غينيا بعد خسارته في المجموع (6-5) · ، وهي المشاركة الأولى لها في التصفيات المؤهلة للأولمبياد.



حسان لالماس, هنا بألوان نادي شباب بلوزداد هو الدعامة الأساسية للمنتخب الجزائري خلال كأس الأمم الإفريقية 1968

دائما تحت قيادة المدرب لوسيان لوديك، الجزائر شاركت لأول مرة في بطولة دولية، وهي كأس الأمم الإفريقية 1968 في بداية عام 1968. ومع ذلك بدأت بشكل شيء بعد خسارتها المباراة الأولى ضد ساحل العاج بثلاثية نظيفة ولكن المنتخب عاد واستفاق برباعية أمام منتخب أوغندا ويرجح الفضل منها إلى الثلاثية التاريخية لـحسان لالماس. ولعبت المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإثيوبي، البلد المضيف لبطولة كأس الأمم الأفريقية. وخسر بثلاثية لهدف، وبالتالي خرج من الدور الأول من البطولة. مع ثلاث نقاط في ثلاث مباريات المنتخب الجزائري كانت له مشاركة جيدة في هذه الدورة. في نفس العام، شاركت الجزائر في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1970 بعد الإعلان عن حزمة الفرق المشاركة في كأس العالم 1966. ولكن محاربي الصحراء فشل في التأهل أمام المنتخب التونسي بعد التعادل سلبيًا في تونس، ولكن بعد الخسارة بهدفين لواحد في الجزائر.


خلال عام 1969، فاز المنتخب الجزائري على نظيره المغرب ذهابا وإيابا،، ولكنه فشل في الدور المقبل ضد بطل إفريقيا مرتين مصر، والذي تأهل للمرة الثانية لنهائي كأس الأمم الإفريقية، وكانت تلك خيبة أمل للمنتخب الجزائري لعدم مشاركته في أي بطولة كبيرة في عام 1970. في 1972، شارك المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 1972، وبعد تسجيل اللاعب المغربي بنان هدفا في الجزائر العاصمة التي انتهت بتفوق الجزائر بثلاث أهداف مقابل واحد، وحرمت الجزائر من المشاركة للمرة الثانية على التوالي في كأس الأمم الإفريقية بعد خسارتها بالمغرب بثلاثية نظيفة. العام المقبل، سجلت الجزائر فوزا وحيدا فقط من خمس مبارايت لعبت، حيث تعادلت ثلاث مرات أمام المنتخب الليبي، والمنتخب المالطي، والمنتخب المالي  وخسرت مباراة أمام نفس الفريق. في بداية عام 1972، شارك المنتخب الجزائري في الطبعة الأولى من كأس فلسطين، وحل في المرتبة الثانية خلف المنتخب السوري، بعد ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة في دور المجموعات، ولكنه أقصي في الدور النصف النهائي أمام المنتخب العراقي ثم فاز على المنتخب السوري في مباراة تحديد المركز الثالث، ثم بعدها لعب المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1974 أمام المنتخب الغيني ولكنه أقصي رغم فوزه في الذهاب بهدف وحيد,، لأنه خسر في الإياب بخماسية مقابل هدف.


بعد فوز وتعادل وخسارة أقصي المنتخب الجزائري من دور المجموعات لدورة الألعاب الإفريقية 1973 بنيجيريا، في نفس العام شاركت الجزائر في كأس فلسطين واحتلت المركز الثالث، وتم تسليط الضوء على يوم 17 أغسطس 1973، في ليبيا، الجزائر حققت أكبر فوز لها في تاريخها ضد منتخب اليمن الجنوبي(اليمن حاليا)، النتيجة كانت 15 هدفا لهدف وحيد، سجل منها نصرالدين أكلي سداسية. وفي عام 1974، لعب المنتخب الجزائري أربع مباريات ودية وذلك بسبب عدم مشاركته في كأس العالم 1974 وكأس الأمم الأفريقية 1974.


1979-1975: المرحلة الإنتقالية

مباراة نهائي الألعاب الإفريقية 1978.

في العام التالي، لم يلعب المنتخب الجزائري أي مباراة، وهو أمر نادر للمنتخب الأول وهذا يرجع إلى حقيقة أن الجزائر تستعد لتنظيم لأحد أكبر التجمعات الرياضية الإقليمية وهي ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها السابعة، وبالتالي الحماسة الشعبية تحولت إلى المنتخب الأولمبي بقيادة اللاعب السابق في فريق جبهة التحرير رشيد مخلوفي الذي قاد الجزائر إلى النهائي ضد فرنسا، حيث قهره المنتخب الوطني وتمكن بكل جدارة من خطف المعدن النفيس في لقاء أقل ما يقال عنه أنه مثير.


انتظر الجمهور الرياضي الجزائري الثواني الأخيرة من اللقاء، لتعديل النتيجة بفضل الهدف التاريخي الذي وقّعه عمر بطروني، بعد أن كان المنتخب الفرنسي متقدمًا في النتيجة (2-1) لكن في الوقت الذي كان الحكم يستعد لإنهاء المباراة بفوز المنتخب الفرنسي، حدث ما لم يكن يتمناه الفرنسيون، بل ما لم يكن يحلم به جل الجزائريين، ففي الوقت الذي انطفأت فيه أنوار صبورة ملعب 5 جويلية 1962 بانتهاء 90 دقيقة إذا بـعمر بطروني يقوم بهجمة خاطفة، تمكن على إثرها من إسكان كرته شباك المنتخب الفرنسي، حيث أغمي على العديد من الجزائريين، كما عاد الرئيس الراحل هواري بومدين إلى ملعب 5 جويلية 1962 بعد أن غادره حتى لا يقف وقفة إجلال للنشيد الفرنسي، فجاء هدف منقلتي في الوقت بدل الضائع ليمنح المنتخب الجزائري أول وآخر ميدالية ذهبية في كرة القدم بالألعاب المتوسطية، وأيضا أول تتويج للكرة الجزائرية بعد الاستقلال. وتم ترديد الكلمة الشهيرة وان، تو، ثري فيفا لالجيري التي ظهرت في هذه الدورة بحماس في مدرجات الملعب الممتلئ عن أخره بـ80 ألف جزائري،


و عاشت العاصمة ليلة بيضاء بسبب هذا الانتصار، بعد أن غصت شوارعها بالآلاف من الأشخاص الذين خرجوا من أجل الاحتفال بذلك الإنجاز الكبير الذي تبعه تتويج بارز آخر، تمثل في الميدالية الذهبية التي نالها العداء بوعلام رحوي في سباق 300 م حواجز على مضمار ملعب 5 جويلية. سنة 1976، بدأ المنتخب الجزائري المنافسة بقوة وبمجموعة مألفة من الشباب الذين فازوا بذهبية الألعاب المتوسطية، حيث تمكنت الجزائر من تخطي ليبيا في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لـكأس العالم 1978 وخسرت الجزائر يوم 21 أفريل 1976في كوتوبوس، أمام منتخب ألمانيا الشرقية بأثقل نتيجة في تاريخها حيث سجل صاحب الأرض خمسة أهداف دون مقابل،. ولكن الجزائر فشلت مرة أخرى في التأهل إلى كأس العالم بعد تعادل في الجزائر العاصمة وخسارة بهدفين في تونس. وشهد بعد الإقصاء سقوط الفرق الجزائرية في الأدوار الأولى في ذلك الوقت قرر الرئيس الراحل هواري بومدين تطبيق الإصلاح الرياضي بإدخال الشركات الوطنية في تسيير النوادي الجزائرية الرئيسية كـمولودية الجزائر ومولودية وهران وبالتالي كسب لاعبين جدد للمنتخب.

كأس أمم أفريقيا 2019

الجزائر في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019

الاستقبال الحار لأبطال أفريقيا

حفل تتويج المنتخب الجزائري بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019

في بطولة 2019 توج المنتخب الجزائري بطلا لكأس الأمم الأفريقية 2019 بعد فوزه في النهائي ضد السنغال بهدف لصفر أحرزه الجزائري بغداد بونجاح


حيث أوقعت القرعة الخضر في المجموعة الثالثة رفقة السنغال و كينيا و تنزانيا واحتل المنتخب الجزائري المرتبة الاولى في المجموعة برصيد 9 نقاط بعد الفوز على كينيا في المقابلة الاولى بهدفين نظيفين من توقيع بغداد بونجاح عن طريق ضربة جزاء ورياض محرز على التوالي وفي المقابلة الثانية ضد السنغال تفوق زملاء بن سبعيني بهدف نظيف من توقيع المتألق يوسف بلايلي بعد تمريرة سفيان فغولي


اما المبارة الثالثة والتي غير فيها المدرب جمال بلماضي جل اللاعبين ما عدا الحارس رايس وهاب مبولحي و وسط الميدان اسماعيل بن ناصر فقد عرفت سيطرة مطلقة لزملاء آدم وناس صاحب تمريرة الهدف الأول لـ اسلام سليماني الذي بدوره اعاد الدين كرتين بتمريرتين حاسمتين لزمليه آدم وناس لتنتهي المقابلة بفوز محاربي الصحراء ب ثلاث أهداف مقابل لاشيء.


في الدور الثاني اكتسح الخضر منافسهم ثالث المجموعة الثانية غينيا بثلاثية نظيفة من توقيع يوسف بلايلي ورياض محرز وبديله آدم وناس على التوالي ليتاهل زملاء جمال بلعمري إلى ربع النهائي بعد غيابهم عن هذا الدور في البطولة السابقة، مقابلة الفيلة كانت قوية انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف وقع هدف الجزائر سفيان فغولي فيما عدل لساحل العاج اللاعب كودجيا تأهل الجزائر عن طريق ضربات الترجبح بعد نهاية الاشواط الاضافية بالتعادل.


وفي مباراة النصف النهائي بعد غياب 9 سنوات كاملة يقابل المنتخب الجزائري منتخب نيجيريا حيث كانت المباراة متجهة إلى الاشواط الإضافية على وقع التعادل بهدف لهدف سجل للمنتخب الجزائري المدافع وليام ايكونج ضد مرماه لتعادل النتيجة نيجيريا عن طريق ضربة جزاء من تسجيل اللاعب ايغالو من نقطة الجزاء ومخالفة تاريخية يسددها محرز في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع 94 في الشباك لينتصر المنتخب الجزائري ويصل للمباراة النهائية.


في عام 1978، لم يشارك المنتخب الأول في أي بطولة إفريقية أو دولية، مما ترك المجال للتحضير للألعاب الإفريقية 1978. صعد المنتخب الأولمبي الجزائري إلى المباراة النهائية وفاز بهدف وحيد على المنتخب النيجيري. في عام 1979، لعب المنتخب الجزائري ضد منتخب البولوني في مباراة ودية تحضيراً للألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 1979. في الألعاب البحر الأبيض المتوسط 1979 خسر المنتخب الجزائري في نصف النهائي أمام المنتخب اليوغسلافي بنتيجة (3-2).


1989-1979: الجيل الذهبي


لخضر بلومي الأسطورة الإفريقية.

بداية الجيل الذهبي أو جبل الثمانينات بدأت في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1978 في سبليت بيوغسلافيا أين تحصل على الميدالية البرونزية. هذا الفريق، بقيادة جيل جديد كان يستعد لصنع أمجاد المنتخب في الثمانينات أمثال لخضر بلومي، صالح عصاد، رابح ماجر و غيرهم. منذ تأهلها لأول مرة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 1968، لم ينجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى النهائي، حتى سنة 1980 حيث شقت الجزائر طريقها بنجاح لتصل إلى المباراة النهائية وذلك بعد التعادل مع غانا (0-0)، وفوزين على المغرب بهدف لخضر بلومي، وأمام غينيا بهدفي بن سحاولة وهدف بن ميلودي.


أما في كأس الأمم الإفريقية، فمنذ تأهله لأول مرة لنهائيات عام 1968، نجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى النهائي بعد اجتيازه عقبة دور المجموعات بعد تعادل سلبي مع المنتخب الغاني وفوز بهدف لخضر بلومي أمام المنتخب المغربي وبثلاثية بتوقيع كل من بن سحاولة وبلومي أمام المنتخب الغيني. وفي النصف النهائي تعادل بهدفين لمثلهما أمام المنتخب المصري بقيادة نجمه محمود الخطيب ولكنه رجحّ كفته لصالحه في ضربات الترجيح ولكن خسر النهائي أمام المنتخب النيجيري بهدفين دون رد. هذا الأداء جعله يحتل المركز الثاني كأفضل منتخب إفريقي سنة 1980.


كأس العالم 1986

 مقالة مفصلة: الجزائر في كأس العالم 1986

تأهل المنتخب الجزائري لدورة كأس العالم لسنة 1986 والتي أقيمت في المكسيك، وشارك في المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية وهي: " البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية، وبقيادة المدرب رابح سعدان لم يتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق نتائج جيدة بسبب المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى إلى المردود المتواضع رغم التعادل مع أيرلندا الشمالية (1 : 1) والمباراة التاريخية التي خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء إثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرة المنتخب الجزائري لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر والبرازيل ثم انهزم الخضر مع منتخب إسبانيا نتيجة للتعب والإرهاق. ويقصى بذلك المنتخب الجزائري.


كأس العالم 2010

: الجزائر في كأس العالم 2010


لقطة من لقاء المنتخب الجزائري ونظيره الإنجليزي خلال الدور الأول من كأس العالم لكرة القدم 2010

التأهل جاء بعد المباراة الشهيرة و الفاصلة بين الجزائر و مصر بأم درمان


ربما تعد اسوأ مشاركة للجزائر في تاريخ كؤوس العالم التي لعبتها، فالجزائر وقعت في مجموعة تضم كل من : إنجلترا و سلوفينيا و الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرجت الجزائر برصيد خال من الاهداف و نقطة واحدة بعد تعادل تاريخي مع إنجلترا و خسارتين 1-0 امام كل من سلوفينيا في المباراة الاولى و أمريكا في المباراة الاخيرة



كأس العالم 2014

 الجزائر في كأس العالم 2014


لقطة من مباراة الجزائر - بلجيكا، البرازيل 2014

الجزائر هي الممثل العربي الوحيد في كأس العالم 2014 بالبرازيل. لعب منتخبها في المجموعة (8 أو H) ضد كل من بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. جمعها لقاؤها الأول مع منتخب بلجيكا وانتهى بخسارة 2-1 رغم الأداء الجيد الذي أبلاه لاعبوا الجزائر في المباراة. كانت مباراتها الثانية ضد كوريا الجنوبية حيث حققت فوزاً تاريخياً بنتيجة 4-2، لتصبح الجزائر أول منتخب أفريقي و عربي يحرز 4 أهداف في مباراة واحدة من مباريات كأس العالم منذ بدايتها. بهذا الفوز عززت الجزائر حظوظها في التأهل للمرحلة القادمة. خاصة بعد تعادل الجزائر مع روسيا 1-1، وهو ما أهل الجزائريين للمرة الأولى في تاريخهم لمرحلة خروج المغلوب، وبهذا تكون الجزائر ثالث منتخب عربي يتأهل لمرحلة مابعد المجموعات بعد المغرب التي تصدرت مجموعتها عام 1986 والسعودية عام 1994.


وفي الدور ثمن النهائي، تمكن المنتخب الألماني المصنف الثاني عالمياً بصعوبة شديدة من الفوز على المنتخب الجزائري. انتهى شوطي المباراة بتعادل 0-0، ما استدعى اجراء شوطين إضافيين، تغيرت بعدهما النتيجة لتصبح 2-1 بعد تسجيل الألمان لهدفين وتقليص الجزائريين للنتيجة بهدف واحد.

كأس أمم إفريقيا 1990



 كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990

وفي سنة 1990، استضافت الجزائر كأس الأمم الأفريقية. وشاركت ضمن المجموعة " أ " التي ضمت منتخبات كل من مصر ونيجيريا وساحل العاج. حيث تمكن الجزائريون من تحقيق ثلاث انتصارات سهلة أولها على منتخب نيجيريا بنتيجة (5 : 1) بثنائيتين لكل من "جمال مناد ورابح ماجر وهدف من جمال عماني"، وثانيها على كوت ديفوار بنتيجة (3 : 0) بأهداف كل من "جمال مناد والطاهر شريف الوزاني وشريف وجاني"، وعلى منتخب مصر بنتيجة (2 : 0) بأهداف أمضاها كل من "جمال عماني وموسى صايب". وفي النصف النهائي، فاز الجزائريون على منتخب السنغال بنتيجة (2 : 1) سجل هدفي الجزائر كل من جمال مناد وجمال عماني أمام جمهور بلغ عدده 85 ألفا في ملعب 5 جويلية 1962. وفي النهائي، وفي نفس الملعب، وأمام جمهور قدر بـ 100 ألف مناصر، واجه منتخب الجزائر نظيره النيجيري مجدداً بعد أن تمكن هذا الأخير من التأهل بعد أن حل ثانيا في المجموعة " أ " وهزم المنتخب الزامبي في النصف النهائي ويتمكن من حجز مكان له في النهائي، وفي الدقيقة 38 من المباراة تمكن شريف وجاني من إمضاء هدف رائع مكن الجزائر من التتويج بـكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها. كما توج اللاعب جمال مناد بلقب أفضل هداف برصيد 4 أهداف.

تابعوا أيضا

تاريخ المنتخب المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.