أعلان الهيدر

الخميس، 3 سبتمبر 2020

الرئيسية تاريخ المنتخب المغربي

تاريخ المنتخب المغربي

تاريخ المنتخب المغربي 


تاريخ المنتخب المغربي


(1970-1957): البدايات

المنتخب المغربي سنة 1942 والتي عرفت تواجد اللاعب العربي بن مبارك

بعد استقلال المغرب، تأسست الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في 1955 بعد الحماية الفرنسية على المغرب التي بدأت منذ 1912. خاض المنتخب الوطني المغربي أول لقاء رسمي في 19 أكتوبر 1957 ضد العراق في إطار الألعاب العربية في لبنان ،حيث انتهت المبارة بثلاث أهداف لكل منتخب.


(1976-1970): أول ظهور دولي وقاري

كانت أول مشاركة للمنتخب المغربي لكرة القدم في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1970 في المكسيك، وقد هدد المغرب بالإنسحاب من البطولة إذا ضُمت إسرائيل إلى المجموعة التي تضم المغرب، كما فعلت منذ عامين ماضيين.


(1986-1976): الجيل الذهبي

تعتبر نسخة كأس الأمم الأفريقية 1976 بإثيوبيا, أنجح نسخة للمنتخب المغربي على المستوى القاري حيث نجح بالفوز باللقب لأول مرة في تاريخه والوحيد إلى حد الآن. افتتح المنتخب المغربي مبارياته بمواجهة المنتخب السوداني (2-2) سجل هدفي المغرب كل من أبو علي والشريف وفي ثاني المباريات انتصر المغرب على منتخب الزايير بـ 1-0 من توقيع اللاعب الزهراوي وفي المباراة الثالثة والأخيرة عن الدور الأول تفوق المغرب على منتخب نيجيريا بـ 3-1 من توقيع كل من أحمد فرس والتازي والعربي أحرضان فتصدر الأسود المجموعة بـ 5 نقاط، أما الدور الثاني وهو الدور النهائي فأقيم على شكل مجموعة مكونة من 4 منتخبات والمتصدر يحرز اللقب. أول مقابلة كانت ضد منتخب مصر وانتهت بفوز المغرب 2-1 من توقيع أحمد فرس والزهراوي والثانية كانت ضد منتخب نيجيريا الذي تأهل كثاني للمجموعة التي تصدرها أسود الأطلس وانتهت بفوز المغرب 2-1 من توقيع أحمد فرس والكزاز وكانت آخر مباراة ضد منتخب غينيا الذي كان يملك 3 نقاط بينما كان رصيد المغرب 4 نقاط ما كان يعني أن المغرب كان يكفيه التعادل لإحراز اللقب أما منتخب غينيا فكان عليها الفوز انطلقت المباراة وبعد مرور 5 دقائق فقط تلقى المغرب صفعة قوية بعدما طرد حكم المباراة اللاعب السماط وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة سجل النجم الغيني شريف سليمان هدف التقدم لمنتخب غينيا وفي الأنفاس الأخيرة من المواجهة وعندما بدأ الغينيون بالاحتفال أرسل اللاعب أحمد مكروح الملقب بـ"بابا" قذيفة صاروخية عجز عن صدها الحارس الغيني، وبعدها أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز المغرب بأول كأس إفريقية في تاريخه الرياضي.


وفي كأس العالم 1986 بالمكسيك, حقق إنجازا تاريخيا بتصدره للمجموعة السادسة على حساب منتخبات قوية مثل المنتخب الإنجليزي والمنتخب البرتغالي، وبلغ دور ثمن النهائي كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور، وواجه المنتخب الألماني (ألمانيا الغربية سابقا) وانهزم بصعوبة بهدف من ركلة حرة غير مباشرة نفدها لوثر ماتيوس بطريقة مباشرة، وخرج المنتخب المغربي مرفوع الرأس.


(2004-1986): بين النجاح والفشل

في كأس الأمم الأفريقية 1988 التي أقيمت في المغرب,تصدر المغرب مجموعته لكنه انهزم أمام الكاميرون في نصف النهائي, واحتل المرتبة الرابعة بعد هزيمته في مباراة تحديد المرتبة الثالثة أمام الجزائر بضرابات الترجيح بواقع (4-3) بعد التعادل 1-1 .و في كأس الأمم الأفريقية 1992 أقصي أيضا من الدور الأول. ثم إن المغرب لم يستطع المشاركة في نسختينكأس الأمم الأفريقية 1994, كأس الأمم الأفريقية 1996.


بعد فشله في المشاركة في نهائيات كأس العالم 1990 , تأهل المنتخب المغربي من جديد إلى نهائيات كأس العالم في دورتي 1994 و1998 . لكنه في كأس العالم 1994 خرج من الدور الأول بعد خسارته في كل مبارياته , إذ خسر أمام بلجيكا ب 0-1 ثم أمام السعودية 1-2 وأخيرا أمام هولندا ب 1-2 . وفي كأس العالم 1998 قدم المنتخب المغربي أداء رائعا , فبعد تعادله أمام النرويج ب 2-2 وخسارته أمام البرازيل ب 0-3 سحق المنتخب المغربي اسكتلندا ب 3-0 لكنه لم يحالفه الحظ في التأهل بعد فوز النرويج على البرازيل ب 2-1 في الدقيقة الأخيرة .وفي تصفيات كأس العالم 2002 لم يستطع المغرب التأهل لمونديال 2002 . أما بالنسبة كأس الأمم الأفريقية 2000 وكأس الأمم الأفريقية 2002 فإن المغرب قد خرج مرة أخرى من الدور الأول.


و في كأس الأمم الأفريقية 2004 حقق المغرب إنجازا تاريخيا بوصوله إلى النهائي . أوقعت القرعة المغرب إلى جانب نيجيريا وجنوب أفريقيا وبنين . فاز في أول مباراة أمام نيجيريا ب 1-0 ثم سحق بنين 4-0 قبل أن يتعادل 1-1 مع جنوب أفريقيا . وفي ربع النهائي واجه الجزائر في مباراة دراماتيكية حيث بعد أن كانت النتيجة هي التعادل السلبي تقدم المنتخب الجزائري بهدف قبل نهاية المبارة بعشر دقائق قبل أن يسجل مروان الشماخ هدف التعادل في الوقت البديل ثم في الأشواط الإضافية أضاف المغرب هدفين آخرين ليتأهل إلى نصف النهائي حيث واجه مالي التي سحقها ب 4-0 ليتأهل إلى النهائي لمواجهة البلد المضيف تونس . واستطاعت تونس الفوز على المغرب ب 2-1.


(2014-2004): أسود الأطلس تعجز عن الزئير

الفشل في الوصول إلى كأس العالم 2006

بعد الكان بدأ منتخب المغرب تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في المجموعة 5 . أوقعت القرعة المغرب إلى جانب تونس التي خسر أمامها نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004 ب 2-1، بالإضافة إلى جانب منتخبات مالاوي وكينيا، غينيا، بوركينا فاسو، بوتسوانا . حقق المغرب سلسلة من الإنتصارات والتعادل حيث نذكر فوزه على بوركينا فاسو ب 4-0 , وعلى كينيا ب 5-1 , ثم على بوتسوانا ب 4-1 . لكن في أخر مباراة واجه تونس يوم 8 أكتوبر 2005، كان المغرب يحتل المرتبة 2 في مجموعته بعد تونس التي كان في حاجة للتعادل في حين كان المغرب في حاجة للفوز إذا ما أراد التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 . وقد تعادل أسود الأطلس ذهابا على أرضهم أمام نسور قرطاج لذلك كان من الضروري الفوز على تونس · . بدأت المبارة وسجل مروان الشماخ هدفا في الدقيقة 3 ثم تعادلت تونس في الدقيقة 18 قبل أن يتقدم المنتخب المغربي مرة أخرى عن طريق طلال القرقوري في الدقيقة 42. لكن للأسف تعادل المنتخب التونسي عن طريق عادل الشاذلي في الدقيقة 69.و تأهل تونس إلى المونديال رغم أن المنتخب المغربي لم يخسر أية مباراة في اللتصفيات تحت قيادة بادو الزاكي.


الفشل في تجاوز دور المجموعات في كأس أفريقيا في نسخة 2006 ونسخة 2008

بفضل احتلاله المركز الثاني في تصفيات كأس العالم تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2006، وقد وضعت القرعة المغرب إلى جانب البلد المضيف مصر وكوت ديفوار وليبيا. بالنسبة لمبارته الأولى أمام فيلة كوت ديفوار خسر المغرب ب 1-0 من ضربة جزاء نفذها بنجاح ديدييه دروغبا . وفي المباراة القادمة وأمام جماهير البلد المضيف تعادل المغرب مع مصر من دون أهداف وبنفس النتيجة أمام منتخب ليبيا . ليخرج المغرب من الدور الأول بعد احتلاله المركز الثالث برصيد نقطتين.


في 16 نونبر 2007 واجه المغرب منتخب فرنسا للمرة 5 في تاريخه ولأول مرة على ملعب فرنسا. تمكن المغرب من الحصول نتيجة التعادل 2-2. وفي نفس السنة تمكن المنتخب المغربي من التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2008.و مثل النسختين الماضيتين وضعت القرعة المغرب إلى جانب البلد المضيف منتخب غانا ومنتخبي غينيا وناميبيا. في أول مبارة ضرب أسود الأطلس بقوة وسحقوا منتخب ناميبيا ب 5-1 بعد توقيع نجمه سفيان علودي هاتريك , لكن للأسف تعرض علودي للإصابة حرمته من المشاركة مع المنتخب في المبارتين التاليتين، وبغبابه هذا خسر المنتخب المغربي أمام غينيا ب 2-3 ثم خسر أمام البلد المضيف غانا ب 0-2 ليخرج المغرب للمرة الثانية على التوالي من الدور الأول.


الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2010 وكأس أفريقيا 2010

بعد ذلك شارك المغرب في تصفيات كأس أفريقية وكأس العالم 2010.و قد تم تعيين المدرب الفرنسي روجيه لومير يوم 13 ماي 2008 لقيادة أسود الأطلس في التصفيات، حيث بدأ المغرب 4 انتصارات وتعادل واحد في 2008 . لكن ابتداء من 2009 بعد الهزيمة في الديار أمام الغابون يوم 28 مارس 2009، استقال الجنرال حسني بنسليمان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ 1995 بعد سوء النتائج التي لازمت المغرب منذ آخر إنجاز في 2004.و تم تعيين علي الفاسي الفهري رئيسا جديدا للجامعة في 16 أبريل 2009.


رغم تغيير الرئيس إلا أن النتائج السيئة تواصلت إذ تعادل مرتين تواليا أمام الكاميرون من دون أهداف خارج القوعد وأمام توغو ب 0-0. وفي 7 يوليوز 2009 تخلت الجامعة عن لومير وعينت مكانه حسن مومن . ورغم تغيير المدرب تعادل المغرب أيضا لكن هذه المرة خارج الديار وقبل وصوله إلى خط النهاية من التصفيات كانت النتائج كارثية بعد الخسارة أمام الغابون ب 1-3 وأمام الكاميرون ب 0-2 في فاس. ليخرج المغرب خالية الوفاض دون أن يتأهل إلى أية منافسة.


الفشل في تجاوز دور المجموعات في كأس أفريقيا في نسخة 2012 ونسخة 2013


جماهير المنتخب المغربي في مباراة (المغرب - الجزائر) في مراكش ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2012 والتي انتهت لصالح المنتخب المغربي 4-0

وفي 2010 لم يلعب المغرب كثيرا، لكن تعيين البلجيكي إيريك غيريتس يوم 8 يونيو 2010 أعطى نفسا جديدا للمنتخب .و بالفعل، تحت قيادة غيريتس، استطاع المغرب أن يتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 بعد أن فاز التصفيات في آخر مباراة أمام تانزانيا ب 3-1. وفي هذه التصفيات أيضا، الجزائر التي فازت على المغرب ب 1-0 في عنابة سيتم الفوز عليها في مراكش بنتيجة تاريخية 4-0.


دائما تحت قيادة غيريتس، سيظهر المنتخب المغربي للمرة 14 في الكان عندما سيشارك في نسخة 2012 من كأس أمم أفريقيا . وكما في النسخ الأخيرة للكان أوقعت القرعة منتخب المغرب مرة أخرى إلى جانب البلد المضيف منتخب الغابون بالإضافة إلى منتخب تونس والنيجر. وبدأ المنتخب الكأس بنتيجة سيئة حيث خسر ضد تونس ب 2-1 ثم وجب على المغرب مواجه أصحاب الأرض والجمهور منتخب الغابون، ورغم أن المغرب كان سباقا في افتتاح النتيجة إلا أنه خسر ب 3-2 فخرج المغرب من الدور الأول مرة أخرى ثم أكمل المباراة الأخيرة حيث فاز بهدف نضيف ضد النيجر.


ورغم المستوى الذي ظهر به المغرب على المستوى القاري شارك المنتخب المغربي في كأس العرب بلاعبين كلهم يلعبون في البطولة الوطنية المغربية إلا أنه استطاع التتويج بالكأس لأول مرة في تاريخه.


بعد ذلك دخل المغرب غمار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2013 حيث كان نظام التصفيات على شكل مبارتي ذهاب وإياب، وأوقعت القرعة المغرب أمام منتخب موزمبيق وكانت مباراة الذهاب على أرض الأخير يوم 9 شتنبر 2012 حيث انهزم المغرب ب 0-2 الشيء الذي عجل برحيل المدرب البلجيكي إريك غيريتس وتم تعيين رشيد الطاوسي حيث قاد أسود الأطلس إلى النهائيات بعد سحقه في مباراة الإياب لمنتخب مزمبيق ب 4-0. وفي الكان 2013 وكما حدث في النسخ الأخير مرة أخرى أوقعت القرعة منتخب المغرب إلى جانب المنتخب المضيف جنوب أفريقيا بالإضافة إلى منتخبي أنغولا والرأس الأخضر. وقد بدأ المغرب المباراة الأولى أمام أنغولا وتعادل سلبا وفي المباراة الثانية تعادل مع الرأس الأخضر أما في المبارة الأخير كان المغرب بحاجة إلى الفوز لكنه اصطدم بصاحب الأرض والجمهور منتخب جنوب أفريقيا ورغم أن المغرب افتتح النتيجة عن طريق عصام العدوة في الدقيقة 9 إلا أن البفانا بفانا تعادل ثم تقدم المغرب من جديد في الدقيقة 81 بهدف أحرزه عبد الإله الحافيظي بيد أن الحظ لم يحالف أسود الأطلس وتعادلت جنوب أفريقيا وخرج المغرب من الدور الأول بعد فوز الرأس الأخضر في الدقيقة الأخيرة ضد أنغولا ب 2-1. وعلى مستوى كأس العالم 2014 فشل المنتخب المغربي مرة أخرى في الوصول إلى النهائيات الشيء الذي جعل الكرة المغربية تسعى إلى التغيير لتنهض من جديد وتجسد ذلك في التغيير الشامل الذي طرأ في إدارة الاتحاد المغربي لكرة القدم.


(2016-2014) التغيير ومحاولة بناء المنتخب من جديد


بادو الزاكي

بعد الجدال الطويل الذي دار بين مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنتخب أخيرا فوزي لقجع رئيسا جديدا للجامعة وقدم مشروع جديد يرمي إلى إعادة الكرة المغربية إلى أمجادها .وأمام النكسات والإخفافات التي لازمت أسود الأطلس طيلة عشر سنوات منذ 2004 طالبت الجماهير المغربية بعودة المدرب بادو الزاكي صاحب آخر إنجاز في كأس الأمم الأفريقية 2004 خاصة وأنه كان من المقرر أن تجري نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 في المغرب، وبالفعل بعد ترقب طويل تعاقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الزاكي يوم الجمعة 2 ماي 2014  كما تم تعيين نجمي الكرة المغربية السابقين مصطفى حجي وسعيد شيبة مساعدين للمدرب، وأخد الزاكي على عاتقه مهمة الاستعداد للكان فقام بمعسكر في البرتغال ثم واجه روسيا وديا في يونيو، كما لعب أربع مباريات ودية أخرى في شهري شتنبر وأوكتوبر . لكن حدث ما لم يكن متوقعا إذ أن المغرب لم يتمكن من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2015 بسبب استبعاده من قبل الكاف وكذلك من تنظيم الكأس بعد أن طالب المغرب بتأجيل الدورة إلى 2016 خوفا من انتشار وباء إيبولا . ونتيجة لذلك فرض الكاف على المغرب عقوبات مادية وحرمان المنتخب المغربي من المشاركة في النسختين القادمتين للكأس الأفريقية 2017 و2019، لكن الاتحاد المغربي رفع دعوة ضد الكاف بعد هذه العقوبات القاسية إذ نجح في رفع العقوبات عنه وذلك من قبل محكمة التحكيم الرياضي بعد أن قررت الأخيرة خفض العقوبات المالية ورفع العقوبات المتعلقة بمشاركة المنتخب الوطني في المنافسات القارية  وبالتالي عاد أسود الأطلس إلى الواجهة، وتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017 أول منافسة يخوضها حيث يلعب إلى جانب كل من منتخبات الرأس الأخضر، ليبيا و،ساو توميه وبرينسيب، وفي أول مبارتين في التصفيات بدأ أسود الأطلس في استرجاع التوهج من جديد بانتصار على كل من ليبيا ب 1-0 في أكادير وفوزه على ساو توميه وبرينسيب في 0-3 في خطوة مهمة نحو التأهل إلى الكأس الأفريقية 2017. وعلى صعيد آخر، أسفرت قرعة تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 عن مواجهة صعبة نسبيا عندما واجه الأسود منتخب غينيا الاستوائية ذهابا وإيابا برسم الدور الثاني، حيث فاز المغرب في مباراة الذهاب على أرضه ب2-0 ورغم خسارته إيابا ب0-1 تمكن أسود الأطلس من العبور إلى دور المجموعات المؤهل لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018. وخلافا لكل التوقعات قامت الجامعة المغربية بالإنفصال عن الزاكي بالتراضي وتم تعيين مكانه المدرب الفرنسي هيرفيه رينار لقيادة أسود الأطلس في التصفيات الأفريقية المؤهلة للكأس القارية والتصفيات المؤهلة للمونديال.


(2016-الآن) جيل ذهبي جديد

تجاوز دور المجموعات في كأس أفريقيا 2017


هيرفي رونار المدرب السابق لمنتخب المغرب لكرة القدم

بعد التعاقد مع هيرفي رونار كأن أول محك لهذا الآخير هو تجاوز عقبة منتخب الرأس الأخضر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017، حيث نجح في الفوز عليه ذهابا ب 0-1 وإيابا ب 2-0 وبالتالي كان المنتخب المغربي أول المتأهلين للكان. لكن الجماهير المغربية كانت تترقب نتيجة المنتخب في كأس الأمم الأفريقية 2017 حيث كانت تمني النفس بتجاوز دور المجموعات الذي عجز عن تجاوزه المغرب منذ 2004، لكن التشكيلة المستدعاة للكان أتارت جدلا واسعا في الشارع الرياضي المغربي بعد عدم استدعاء نجم أياكس أمستردام حكيم زياش، لكن المغرب رغم ذلك قدم أداء مشرفا في البطولة فرغم الهزيمة في المباراة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف إلا أن أسود الأطلس استعادو التوازن في المباراة الثانية بعد أن قلبو تأخرهم بهدف أمام منتخب توغو إلى فوز ب 3-1 من توقيع عزيز بوهدوز وغانم سايس ويوسف النصيري، وفوز على منتخب ساحل العاج بهدف نظيف من توقيع رشيد عليوي ليتأهل بذلك الأسود لربع النهائي بعد غياب دام 13 سنة، وفي ربع النهائي واجه المغرب منتخب مصر لكنه انهزم في الدقائق الأخيرة بهدف مباغت بعد أن سيطر المنتخب المغربي على مجريات المبارة . بعد ذلك أجرى المغرب عدة مبارايات ودية استعدادا للمنافسات القادمة أمام كل من بوركينا فاسو وتونس وهولندا


تاريخ المنتخب المغربي


التأهل لكأس العالم 2018

في طريقه نحو التأهل لمونديال روسيا بعد غياب ل 20 سنة، دخل المنتخب المغرب غمار تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في سنة 2016، وقد حقق نتيجة مقبولة بتعادلين سلبيين أمام كل من الغابون وساحل العاج.


في 1 سبتمبر 2017 وفي مباراته الثالثة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، سحق أسود الأطلس منتخب مالي بنتيجة 6-0 سجل منها حكيم زياش ثنائية ووقع باقي أهداف المغرب كل من خالد بوطيب وأشرف حكيمي وفيصل فجر وميمون ماحي، غير أن التعادل السلبي بعد ذلك خارج الديار أدخل الشك للجمهور المغربي حول إمكانية تأهل المغرب للمونديال، لكن الثقة عادت للجمهور بعد خطفه صدارة المجموعة الثالثة من ساحل العاج، بعد فوزه بثلاثية نظيفة على منتخب الغابون في الدار البيضاء بهاتريك لخالد بوطيب، وفي آخر مبارة بالتصفيات ضد ساحل العاج كان المغرب بحاجة لنقطة واحدة من أجل العبور للمونديال.


وفي يوم 11 نوفمبر 2017 في مباراة حاسمة من أجل التأهل للمونديال فاز المغرب على ساحل العاج ب0-2 في أبيدجان والهدفين من توقيع نبيل درار والمهدي بنعطية، وبالتالي تأهل أسود الأطلس أخيرا إلى مونديال روسيا بعد غياب دام 20 سنة .



حكيم زياش لاعب أياكس أمستردام يعتبر أحد أهم اللاعبين الذين مروا في تاريخ المنتخب المغربي

أوقعت قرعة كأس العالم منتخب المغرب في المجموعة الثانية إلى جانب البرتغال وإسبانيا وإيران، حيث استهل مشواره في المونديال بمواجهة إيران ثم البرتغال وأخيرا إسبانيا. قبل التوجه لروسيا قام المنتخب المغربي بتجمع إعدادي في سويسرا ابتداء من 22 مايو وفي 31 من نفس الشهر خاض المنتخب الوطني مباراة ودية ضد أوكرانيا في العاصمة السويسرية انتهت بالتعادل السلبي. فاز في مباراة ودية ثانية على حساب سلوفاكيا بنتيجة 2-1.


في 15 حزيران/يونيو خاض منتخب المغرب أول مباراة له في مواجهة إيران؛ وخسر بهدف نظيف سجله اللاعب عزيز بوحدوز ضد مرماه في الوقت بدل الضائع من المباراة (90 + 5). تذيَّل بعد هذه المباراة المجموعة الثانية برصيد صفر نقطة خاصة بعد تعادل إسبانيا والبرتغال بـ 3 مقابل 3، وأثرت هذه الهزيمة على نفسية اللاعبين بشكل كبير. في 20 حزيران/يونيو لعب المنتخب المغربي مباراته الثانية أمام البرتغال وبالرغم من تقديمه لأداء قوي إلا أنه خسر بهدف نظيف وقَّعهُ النجم كريستيانو رونالدو في الدقيقة الرابعة، ليخرج المنتخب المغربي مبكرا من المنافسة. لعب لقاءً شكليًا أخيرًا ضد المنتخب الإسباني يوم الإثنين 25 يونيو 2018؛ وقدم فيه أداءً رائعًا حيث كاد يهزم المنتحب الإسباني الذي تمكن من التعديل بواسطة لاعبه ياغو أسباس في وقت متأخر من عمر المباراة، فانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين، وكان هذا إنجازًا كبيرًا نظرًا لأن المنتخب الإسباني كان أحد المُرشحين لنيل اللقب.


كأس أمم أفريقيا 2019

تاريخ المنتخب المغربي


بعد كأس العالم 2018، عاد المنتخب المغربي للتنافس القاري وعينه هذه المرة على أصعب تحدي وهو الفوز بكأس أفريقيا بعد أول وآخر لقب منذ 43 سنة، خاصة وتبدو الفرصة مناسبة في ظل تواجد لاعبين يلعبون في أفضل الدوريات الأوربية من بينهم، ياسين بونو، نصير مزراوي، المهدي بنعطية، غانم سايس، أشرف حكيمي، يوسف آيت بن ناصر، أمين حاريت، حكيم زياش، أسامة ادريسي، سفيان بوفال، يوسف النصيري. والبداية كانت البحث عن التأهل المبكر لكأس أمم أفريقيا 2019، إذ بعد الهزيمة في أول مبارة ضد الكامرون بنتيجة 0-1 شهر يونيو 2017، تفوق أسود الأطلس بنتيجة 3-0 على منتخب ملاوي، ثم فاز أيضا على جزر القمر بنتيجة 1-0 قبل أن يتعادل معه بنتيجة 2-2، لكنه سرعان ما استعاد توازنه إذ حقق أول فوز له على منتخب الكامرون بهديفين نظيفين من توقيع حكيم زياش ليتأهل لنهائيات البطولة. وفي آخر مبارة ودية سنة 2018 تفوق المنتخب المغربي على نظيره التونسي في رادس بنتيجة 0-1، لينهي المنتخب المغربي تصنيف الفيفا في المرتبة 40 عالميا والثالث قاريا .


دخل المنتخب المغربي جو المسابقة القارية التي أقيمت في مصر ، بعزيمة و طموح كبيرين من أجل تحقيق الكأس الثانية ، بداية المشوار كانت ضد المنتخب الناميبي و التي إنتهت لصالح المنتخب المغربي (1-0) ، في الجولة الثانية تفوق الأخير على نظيره منتخب ساحل العاج بهدف يوسف النصيري (1-0) ، أنهى أسود الأطلس دور المجموعات في الصدارة بالعلامة الكاملة لأول مرة في تاريخ الأسود في نهائيات الكأس الأفريقية ، بعد التفوق على المنتخب الجنوب أفريقي بهدف لصفر حمل توقيع المخضرم مبارك بوصوفة في الدقيقة الـ 90 .


أوقعت قرعة دور ثمن النهائي المنتخب المغربي أمام ثالث المجموعة السادسة منتخب بينين ، شهدت المباراة سيطرة مغربية إلى حدود الدقيقة 53 حين تقدم الخصم بهدف لصفر و يعادل بعدها يوسف النصيري الكفة ، إستمرت محاولات المنتخب المغربي إلى حدود الدقيقة الـ 90+6 حين أعلن الحكم عن ركلة جزاء أوقف القائم حكيم زياش من ترجمتها إلى هدف ، ينتهي الوقت الأصلي على واقع التعادل الإيجابي (1-1) لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية تنتهي بدورها على نفس النتيجة ، تم الإحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية و التي إبتسمت لمنتخب بنين (4-1) ، لتستمر عقدة الغياب عن منصات التتويج لمدة 43 عام (منذ نسخة 1976) .

تابعوا أيضا

تاريخ منتخب إتشيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.