أعلان الهيدر

الجمعة، 21 أغسطس 2020

الرئيسية تاريخ نادي إتلاتيكو مدريد

تاريخ نادي إتلاتيكو مدريد

 تاريخ نادي إتلاتيكو مدريد


قام ثلاثة طلبة باسكيين بتأسيس النادي عام 1903، وهم غورتازار، أزتورتشا، وأبدون. وكان اسم النادي Athletic Club de Madrid (نادي مدريد الرياضي). كان جزء من أتلتيك بيلباو. في عام 1904 انضم مؤسسو النادي للأعضاء المعارضين لنادي مدريد لكرة القدم. بدأ الفريق باللعب بالزي الأزرق والأبيض، كما كان نادي أتلتيك بيلباو، ولكن في عام 1911 أصبح الفريق يلعب بنفس الزي الحالي له. استقل الفريق عن أتلتيك بيلباو في عام 1923، وتم بناء ملعب خاص بالنادي. كان الفريق من أوائل من لعب بالدوري الإسباني. في 1939 دمج النادي مع أفياسيون ناسيونال من سرقسطة وتم تغيير اسم النادي إلى أتلتيك أفياسيون مدريد. تأسس أفياسيون ناسيونال في 1939 بواسطة القوة الجوية الإسبانية. في 1947 تم تغيير اسم النادي إلى مسماه الحالي وهو أتلتيكو مدريد.

 

العصر الذهبي 1947-1965

تحت قيادة هيلينيو هيريرا وبمساعدة العربي بن مبارك، ربح أتلتيكو الليغا ثانية في 1950/51. بعد مغادرة هيريرا في 1953، بدأ الأتلتيكو مع ريال مدريد، برشلونة وأتلتيك بيلباو ولبقيّة فترة الخمسينات صراعاً على اللقب الثالث في الدوري الإسباني.

 

في الستّينات والسبعينات، تصارع أتلتيكو مدريد مع برشلونة بجدية لحجز المركز الثاني. في 1957/58 قاد فرناندو داوسيك الأتلتيكو لنيل المركز الثاني في الليغا. هذه النتيجة جعلت الأتلتيكو يتأهّل لكأس أبطال أوروبا عام 1958/59. بجهود قلب الهجوم البرازيلي فافا وإنريكي كويار، وصل الأتلتيكو إلى الدور نصف النهائي بعد أن هزموا نادي درومكوندرا، سيسكا صوفيا وشالكه. في النصف النهائي قابلوا ريال مدريد، وفاز ريال مدريد على أرضه 2-1 في ملعب سانتياغو بيرنابيو بينما فاز الأتلتيكو 1-0 في ملعب ميتروبوليتانو. التعادل أجبر الفريقين على لعب مباراة فاصلة وفاز بها ريال مدريد 2-1 في سرقسطة.

 

على أية حال، أتلتيكو انتقم لنفسه عندما قادهم مدرب ريال مدريد السابق خوسيه فيلالونغا للفوز بكأس إسبانيا بعد أن دحروا ريال مدريد في سنتين متتاليتين 1960 و1961. في 1962 ربح الأتلتيكو كأس الكؤوس الأوربية بعد فوزهم 3-0 على فيورنتيناالإيطالي. في عام 1963 وصلوا لنهائي نفس المسابقة مرة ثانية، لكن هذه المرة خسروا أمام توتنهام هوتسبر الإنجليزي بنتيجة 5-1. واستمر إنريكي كويار في لعبه دوراً مؤثراً في الفريق وانضم إليه لاعب الوسط ميغيل خونيز وصانع الألعاب أديلاردو.

 

لسوء حظ الفريق تزامنت الفترة الثانية من عصر أتلتيكو الذهبي مع أعظم فترة في تاريخ ريال مدريد بين 1961 و1980، حيث سيطر ريال مدريد على الليغا واستطاع الفوز بها في هذه الفترة 14 مرة. وطوال هذه المدة كان الأتلتيكو هو المنافس الوحيد الحقيقي لريال مدريد وربح الليغا أعوام 1966, 1970, 1973 و1977. الأتلتيكو كان أيضاً منافساً في كأس إسبانيا 1961, 1963 و1965 وربحوا كأس الجنرال ثانية في 1965, 1972 و1976. وقد استطاع الأتليتيكو عام 1965 أن ينهي الليغا الليغا كبطل حقيقي بعد صراع قوي مع ريال مدريد وأصبح وقتها الفريق الأول الذي يهزم ريال مدريد في ملعب سانتياغو بيرنابيو منذ 8 سنوات متتالية.

 

الوصول إلى نهائي كأس أوروبا 1965-1974

تواجد في هذه الحقبة من عمر النادي الكثير من اللاعبين المميزين وكان أبرزهم المخضرم ألديرادو والهداف لويس أراغونيس بالإضافة إلى كل من خافيير إيراروتا وخوسيه إيلاجيو غاراتي الذي فاز بجائزة هداف الدوري الإسباني(البيشيشي) في ثلاث سنوات متتالية(1970,1969 و1971). في السبعينات قام الأتليتيكو بالاستعانة بخدمات العديد من اللاعبين الأرجنتينيين كروبن أيالا، بيناديرو دياز ورامون هيريديا، كما تعاقد الفريق مع المدرب الأرجنتيني خوان كارلوس لورنزو الذي كان يحبذ طريقة اللعب التي تتمثل بالانضباط الشديد، الحذر الدفاعي وإرباك الخصوم من خلال إيقاف مفاتيحهم وطريقة لعبهم، وبالرغم من بعض الجدل الذي دار حول هذه الطريقة إلا أنها أثبتت نجاحها بأكثر من مناسبة حيث استطاع الفريق وبعد فوزه باللقب المحلي عام 1973 الوصول لنهائي كأس أوروبا(دوري الأبطال حالياً) عام 1974، وفي طريقه إلى النهائي أخرج الفريق العاصمي الإسباني كل من غالاطسراي، دينامو بوخارست، ريد ستار بلغراد والسلتيك. وقد واجه أتليتيو في النهائي الذي أقيم في ملعب الهايسل فريق بايرن ميونخ الألماني الذي كان يمر في ذلك الوقت بأحد أفضل مراحله التاريخية ويضم نجوم من نوعية فرانز بيكنباور، سيب ماير، غيرد مولر، بول برايتنر وأولي هونيس. لكن رغم قوة البايرن إلا أن اتليتيكو قدم مباراة نهائية كبيرة واستطاع انتزاع التعادل في المباراة الأولى قبل أن يخسر في مباراة الإعادة بنتيجة 4-0 حيث أحرز كل من مولر وهونيس هدفين.

ديربي مدريد

مشجعي ريال مدريد خلال مباراة ديربي مدريد لعام 2006، في ملعب سانتياغو بيرنابيو.

ديربي مدريد (بالإسبانية: El Derbi madrileño)‏ يطلق هذا الاسم على مباراة كرة القدم التي تجمع بين فريقي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، حيث يعدّ الناديين ذو هوية متناقضة تاريخياً، فدائماً ما كان ينظر للريال على أنه نادي الطبقة الغنية والإنجازات بينما كان الأتليتكو فريق الطبقة العاملة والمتمردة، كما أن أتليتيكو كان الفريق المفضل من قبل نظام فرانكو في بداياته بسبب ارتباطه بالقوى العسكرية الجوية، إلا أنه لاحقاً ومنذ مطلع الخمسينيات توجه النظام لدعم وتفضيل الريال. وقد سعى فرانكو حينها إلى الكسب السياسي من خلال إنجازات الريال الأوروبية في الوقت التي كانت تفرض فيه العزلة الدولية على إسبانيا حيث قال أحد الوزراء الإسبان في ذلك الوقت: "الريال هو أفضل سفارة قد حظينا بها"، وقد أدى هذا التفضيل للريال مع الوقت إلى تأثير كبير على ثقافة العاصمة الإسبانية الكروية حيث تولدت عداوة كبيرة بين الناديين ومن وقتها أصبح مشجعوا الأتليتيكو يغنون "مدريد، مدريد، فريق الحكومة وعار البلاد".

 

أكثر النوادي مجاورةً لريال مدريد هو نادي أتليتيكو مدريد، الذي تسود بين مشجعيه ومشجعي ذاك الأول منافسة حادة. تأسس نادي أتليتيكو مدريد على يد ثلاثة تلاميذ باسكيون سنة 1903، لكنه على الرغم من ذلك انضم إليه بعض اللاعبين المنشقين عن نادي مدريد لكرة القدم، الذي أصبح لاحقًا ريال مدريد، عام 1904. من أسباب العداوة التاريخية بين هذين الناديين أن مشجعي الريال هم بأغلبهم من أبناء الطبقة الوسطى. فيما أن مشجعي أتليتيكو من أبناء الطبقة الكادحة، وقد خّفت حدّة المنافسة بسبب هذه الحجة بشكل كبير حاليًا. تقابل الفريقان لأول مرة بتاريخهما في 21 فبراير سنة 1929، بمباراة اعتبرت أول ديربي في الدوري الإسباني، انتهت لصالح الريال بنتيجة 2–1. حصدت هذه المنافسة انتباه محبي كرة القدم خارج إسبانيا لأول مرة في عام 1959، خلال دوري أبطال أوروبا، عندما تقابل الفريقان في المباراة نصف النهائية، التي جاءت لصالح الريال بنتيجة 2–1. غير أن أتليتيكو عادوا وثأروا لهزيمتهم عندما هزموا الريال في مبارتين نهائيتين في بطولة كأس ملك إسبانيا عاميّ 1960 و1961 على التوالي.

 

 

جانب من مباراة الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014.

خلال الفترة الممتدة من عام 1961 حتى عام 1989، أي عندما سيطر ريال مدريد على الدوري الإسباني، وحده نادي أتليتيكو مدريد كان القادر على التصدي له وتكبيده بعض الخسائر، كما فعل حين فاز عليه ببطولة الدوري في أعوام: 1966، 1970، 1973، و 1977. وفي عام 1965 استحال أتليتيكو أوّل ناد يهزم الريال في ملعب سانتياغو بيرنابيو منذ ثماني سنوات. أما حاليًا فإن نتائج أغلب المباريات بين الناديين تُظهر تفوقًا ملحوظًا للريال، فعلى سبيل المثال، هزم الأخير منافسه بنتيجة 0–4 خلال موسم 2002–03، وذلك في ملعب فيسينتي كالديرون. مؤخراً عانى أتليتيكو مدريد بشكلٍ كبير في مباريات الديربي حيث لم يمكن من الفوز في الديربي لمدة 14 سنة، إلا أنه استطاع كسر هذه الفترة السلبية بفوزه على الريال على ملعبه في 17 مايو 2013 في نهائي كأس الملك الإسباني، ليعاود الانتصار مجدداً في 28 سبتمبر 2013 بنتيجة 1-0 في البرنابيو أيضاً لكن هذه المرة ضمن منافسات الدوري الإسباني.

 

 

جانب من مباراة ديربي مدريد في سبتمبر 2013.

أقيم أول لقاء بين الفريقين في عام 1923 ضمن مسابقة كأس ملك إسبانيا، وانتهى بفوز نادي ريال مدريد بنتيجة 3-0. يمتلك نادي ريال مدريد الرقم الأكبر في عدد مرات الفوز في اللقاءات الرسمية التي جمعت الفريقين، حيث تواجه الفريقان في 277 لقاءاً رسمياً، ريال مدريد هيمن فيها نادي ريال مدريد تاريخياً على جاره محققاً الفوز في 145 لقاء، بينما فاز نادي أتليتيكو مدريد في 69 لقاءً، وتعادل الفريقان في 63 لقاء. ويعدّ فوز أتليتيكو مدريد بنتيجة 5-0 على ريال مدريد في موسم 1947–1948 أكبر فوز حققه أتليتيكو مدريد على الريال، بينما حقق ريال مدريد النتيجة في مناسبتين موسم 1958–1959 وموسم 1983–1984. من ناحية تسجيل الأهداف، يعدّ لاعب ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر من سجل في تاريخ الديربي برصيد 18 هدفاً، بينما أكثر من سجل من نادي أتليتيكو مدريد هو باكو كامبوس، بعدما تمكن من إحراز 12 هدفًا. أما من ناحية المشاركة في الديربي، يعدّ مانويل سانشيز أكثر لاعب شارك من ريال مدريد في الديربي برصيد 42 مباراة، بينما يعدّ ألديرادو أكثر اللاعبين ظهورا قي لقاءات الديربي من جانب أتليتيكو مدريد من خلال خوضه 35 مباراة. يذكر أن أسرع هدف تم تسجيله في ديربي مدريد بمنافسات الدوري الإسباني لكرة القدم كان عن طريق رونالدو البرازيلي بعد 14 ثانية فقط من بداية المباراة في 23 مارس 2003 وإنتهت وقتها المباراة بفوز ريال مدريد بهدفين مقابل لا شئ.

 

الجدول الآتي يوضح تاريخ المباريات بين الغريمين منذ بدايتها حتى أخر ديربي جمعها في 10 مايو 2017، والذي انتهى بفوز أتليتيكو مدريد بنتيجة 2-1 ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا 2016–17.

المواجهات            الفوز      التعادل    الأهداف

ريال مدريد            أتلتيكو مدريد         ريال مدريد            أتلتيكو مدريد

الدوري الإسباني     160      86        39        35        285      214

كأس ملك إسبانيا     42        17        11        14        57        45

كأس الدوري الإسباني          4          1          2          1          7          7

السوبر الإسباني     2          0          1          1          1          2

دوري أبطال أوروبا            7          5          2          2          14        7

المنافسات الرسمية   217      109      55        53        364      275

الكأس الإقليمية       57        33        14        10        114      75

كأس الاتحاد الأسباني           5          4          1          0          15        5

المنافسات الودية     62        37        15        10        129      80

جميع المنافسات      279      146      70        63        493      355

 

 

 النجاح الأوروبي ودييغو سيميوني

 

دييغو سيميوني - مدرب النادي منذ ديسمبر 2011

تغيرت أحوال النادي مع وصول المدرب كيكي فلوريس، فعلى الرغم من التأخر بالدوري في موسم 2009-10 إلا أن النادي استطاع الفوز بلقب الدوري الأوروبي لعام 2010 بعد تغلبه على ناديين إنجليزيين هما ليفربول في نصف النهائي ومن ثم على فولهام في النهائي الذي أقيم في الـنوردبانك أرينا في هامبورغ حيث سجل نجم الفريق وقتها المهاجم الأوروغواياني دييغو فورلان هدفين ليقود الأتلتيكو للفوز بالمباراة والبطولة بنتيجة 2-1.

 

هذا الفوز الأوروبي كان الأول لأتلتيكو مدريد منذ فوزهم بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1962، كما استطاعوا بلوغ نهائي كأس الملك الإسباني في التاسع عشر من مايو 2010 ليواجهوا إشبيلية الذي استطاع هزيمتهم بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب الكامب نو في برشلونة. بعد الفوز بالدوري الأوروبي تأهل الفريق ليلعب مبارة السوبر الأوروبية لعام 2010 حيث استطاع الحصول على الكأس إثر فوزه على نادي الإنتر الإيطالي بواقع 2-0 حيث سجل الهدفين كلٌ من خوسيه أنطونيو رييس وسيرخيو أغويرو. موسم 2010-11 لم يكن موسماً موفقاً للفريق الإسباني العاصمي حيث أنهى الدوري بالمركز السابع وخرج من ربع نهائي كأس إسبانيا ومن مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي مما أدى لإقالة المدرب كيكي فلوريس قبل مراحل قليلة من نهاية الموسم واستبداله بمدرب إشبيلية السابق غريغوريو مانزانو الذي استطاع تأمين حصول النادي على آخر المراكز الإسبانية المؤهلة للدوري الأوروبي، لكن وبعد بداية ضعيفة لمانزانو في موسم 2011-2012 تم في شهر ديسمبر 2011 استقدام الأرجنتيني دييغو سيميوني ليحل محله كمدير فني للنادي.

 

استطاع سيميوني قيادة النادي لثاني لقب في الدوري الأوروبي خلال ثلاث سنوات فقط، حيث تغلب الفريق في النهائي الذي لعب في بوخارست في 9 مايو 2012 على مواطنه أتلتيك بيلباو بنتيجة 3-0 حيث سجل الكولومبي رادوميل فالكاو هدفين والبرازيلي دييغو ريباس هدف، ليتأهل النادي تلقائياً لخوض نهائي كأس السوبر الأوروبية لعام 2012 حيث تمكن الأتلتيكو من الإطاحة بتشيلسي الإنجليزي بنتجة 4-1 سجل منها رادوميل فالكاو 3 أهداف كاملة في شوط المباراة الأول، في الموسم التالي استطاع النادي الفوز بلقب كأس الملك الإسباني إثر فوزه على ريال مدريد في النهائي بنتيجة 2-1 بعد مباراة ساخنة جداً شهدت طرد لاعب من كل فريق، وبهذا الفوز تمكن أتلتيكو من إنهاء سلسلة من عدم الفوز على الريال في ديربي مدريد كانت قد امتدت لـ14 عاماً و25 مباراة، وتعتبر الفترة الزمنية الممتدة من مايو 2012 لغاية مايو 2013 من أفضل سنوات الأتلتيكو في الألفية الجديدة حيث استطاع الفوز بثلاث كؤوس خلال حوالي السنة(كأس الدوري الأوروبي، السوبر الأوروبي وكأس الملك الإسباني). وفي موسم 2013-2014 استطاع أن يحقق لقب الليغا للمرة العاشرة في تاريخه بعد غياب دام 18سنة و بذلك انهى احتكار ريال مدريد وبرشلونة للقب دام عقد كاملا، في الموسم القادم تخلى نادي العاصمة على نجمه دييغو كوستا بمبلغ 40 مليون يورو ليتم تعويضه بالفرنسي أنطوان غريزمان لكن انتهى الموسم بدون القاب ليحدث تغيير تكتيكي في الموسم المقبل بجلب الكولومبي جاكسون مارتينيز .

تابعوا أيضا

تاريخ نادي ريال مدريد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.