أعلان الهيدر

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

الرئيسية تاريخ نادي منشستر يونايتد

تاريخ نادي منشستر يونايتد

تاريخ نادي منشستر يونايتد

تاريخ نادي منشستر يونايتد



تأسس نادي مانشستر يونايتد عام 1878 وكان يسمى النادي آنذاك باسم نويتن هيث سكة حديد لانكشاير ويوركشاير وتم تأسيسه من قبل إدارة العربات والناقلات لمحطة سكة حديد لانكشاير ويوركشاير (LYR) في حي نيوتن هيث. لعب النادي في البداية مباريات ضد إدارات وشركات خطوط أخرى، لكنهم لعبوا أول مباراة مسجلة في 2 نوفمبر 1880 لهم، لابسين الذهبي والأخضر وهما لونيّ الشركة، وقد واجهوا بولتون واندررز، وهُزموا بنتيجة 6-0. صار النادي عضو مؤسس في عام 1888 لكومبينايشن، وهو دوري كرة قدم. لكن بعد موسم واحد فقط، انتهى هذا الدوري، وانضم نيوتن هيث لتحالف كرة القدم، وهو دوري كرة القدم الجديد المؤَسّس، وجرى هذا الدوري لثلاث مواسم قبل أن يدمج مع دوري كرة القدم. لعب النادي في الدرجة الأولى، وبمرور الوقت استقل النادي عن الشركة وحذف (LYR) من اسمه ليصبح فقط نيوتن هيث. بعد موسمين، هبط النادي للدرجة الثانية.


في يناير 1902 ومع ديون قيمتها 2670 باوند -تساوي 210000 باوند في 2013، جاء للنادي أمر بالتصفية. وجد الكابتن هاري ستافورد أربعة رجال أعمال، من ضمنهم جون هنري ديفيز (الذي أصبح رئيس النادي)، كل واحد منهم تطوع ليستثمر 500 باوند للمصلحة المباشرة في الاهتمام بالنادي الذي بعد ذلك غير اسمه، حيث أن مانشستر يونايتد في 24 أبريل 1902 قد "وُلد" رسمياً. تحت إشراف المدرب إرنست مانغنال، الذي تولى مهمة التدريب في 1903، أكمل الفريق في دوري الدرجة الثانية في عام 1906 كوصيف، وبذلك تمكن للصعود إلى الدرجة الأولى حيث نجح في عام 1908 بالفوز بلقب الدوري الأول. بدأ النادي الموسم الذي تلاه بالفوز بأول لقب درع الاتحاد الإنجليزي، وأكمله بالفوز بأول لقب كأس اتحاد إنجليزي. فاز مانشستر يونايتد بلقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه في 1911، لكن في نهاية الموسم رحل المدرب وتولى مهمة تدريب مانشستر سيتي.


في 1922 أي بعد 3 سنوات من إعادة لعب كرة القدم في إنجلترا بعد الحرب العالمية الأولى، هبط النادي للدرجة الثانية، وبقي فيها حتى 1925 حيث صعد، لكنه هبط مرة أخرى في 1931، وبهذا أصبح مانشستر يونايتد "نادي يويو" أي يهبط ويصعد بين درجات الدوري كثيراً، وحقق ذلك كونه يحصل على المراكز المنخفضة العشرينية في الدرجة الثانية في 1934. بعد موت جون ديفيز في أكتوبر 1927، تدهورت الأمور المالية كثيراً للنادي لدرجة أن مانشستر يونايتد قد يُفلس لولا جايمس غيبسون، حيث سيطر وتحكم بالأمور بواسطة استثماره 2000 باوند في في ديسمبر 1931. في موسم 1938-39، آخر سنة قبل قيام الحرب العالمية الثانية، أنهى الفريق موسمه في المركز الرابع عشر.


سنوات بسبي (1945-1969)

في أكتوبر 1945، العودة الوشيكة لكرة القدم أدت إلى تولي مات بسبي التدريب، الذي احتاج لمستوى جديد للسيطرة على الفريق وانتقالاته والمواسم التدريبية. قاد بسبي الفريق ليكون وصيفاً للدوري في عام 1947 و1948 و1949 وقاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1948. في عام 1952 فاز النادي بدوري الدرجة الأولى منذ 41 سنة. وصفت وسائل الإعلام انتصارات الفريق المتتالية في 1956 "أطفال بسبي"، لإيمان بسبي بلاعبيه الشباب الذين يبلغ متوسط أعمارهم 22. صار مانشستر يونايتد في 1957 أول نادي ينافس في الكأس الأوروبية بالرغم من معارضة الدوري، التي قد رفضت فرصة تشيلسي في الموسم الماضي. خسر النادي في النصف نهائي أمام ريال مدريد، لكنه حقق رقماً قيايسياً في البطولة بأكبر انتصار في تاريخ النادي حيث فاز على البطل البلجيكي أندرلخت بنتيجة 10-0، وهو إلى الآن أكبر انتصار في تاريخ النادي.


في الموسم الذي بعده، عندما كانت طائرة تقل لاعبي مانشستر يونايتد وإدارييّ النادي والصحافيين، وكانوا راجعين إلى ديارهم بعد انتصار في الكأس الأوروبية على ريد ستار بلغراد في الربع النهائي، تحطمت الطائرة أثناء محاولتها للصعود بعد أن أُتم تعبئتها بالوقود في ميونيخ في ألمانيا. هذه الكارثة الجوية التي حدثت في 6 فبراير 1958 كلفت حياة 23 شخص، منهم 8 لاعبين وهم: جيف بنت، روجر بيرن، إدي كولمان، دانكن إدواردز، مارك جونس، ديفيد بيغ، بيلي ويلان، تومي تايلور، وأُصاب العديد من الأشخاص الآخرين.


صار مساعد المدرب جيمي ميرفي مدرباً بدلاً من بسبي حتى يُشفى من إصاباته ووصل بالفريق المؤقت إلى نهائي كأس الاتحاد لكنهم خسروا أمام بولتون واندررز. دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مانشستر للمنافسة في بطولة 1958-59 إلى جانب بطل الدوري وولفرهامبتون واندررز تقديراً لمأساة النادي. وبالرغم من موافقة اتحاد كرة القدم، إلا أن الدوري رفض دخول النادي المنافسة في حال أن النادي لم يتأهل. أعاد بسبي بناء الفريق بالتعاقد مع لاعبين جدد مثل دينيس لو وبات كريرناد، اللذان لعبا إلى جانب الجيل التالي من اللاعبين الشباب -ومن ضمنهم جورج بيست- وفازوا بكأس الاتحاد عام 1963. الموسم الذي بعده حلوا ثانياً في الدوري، وبعدها فازوا به في 1965 و1967. في 1968، صار نادي مانشستر يونايتد أول نادي إنجليزي (وثاني نادي بريطاني) يفوز بالكأس الأوروبية بعد أن فازوا على بنفيكا في النهائي بنتيجة 4-1. مع فريق يتضمن ثلاث لاعبين حصلوا على لقب اللاعب الأوروبي لهذه السنة: وهم جورج بست ودينيس لو وبوبي تشارلتون، أعاد مات بسبي التوقيع لتدريب النادي في عام 1969 واستُبدل بالمدرب واللاعب السابق لمانشستر ويلف ماكغوينس.


1969-1986

بعد أن أكمل النادي موسم 1969-70 بالمركز الثامن وبدأ بداية ضعيفة في الموسم الذي بعده، اقتنع بسبي بإعادة استئناف التدريب، ورجع ماكغوينس كمدرب مساعد. في 1971، وُضع فرانك أوفاريل كمدرب، لكنه بقي 18 شهر قبل أن يستبدل بتومي دوكيرتي في ديسمبر 1972. أنقذ دوكيرتي النادي من الهبوط في ذلك الموسم حتى رآه يهبط في 1974، وفي ذلك الوقت رحل الثلاثي لو وبيست وتشارلتون من النادي. نجح النادي الصعود مرة أخرى من أول محاولة، ووصلوا نهائي كأس الاتحاد في 1976 لكنهم غُلبوا بواسطة ساوثهامبتون. ووصلوا للنهائي مرة أخرى في 1977 وفازوا على ليفربول بنتيجة 2-1. أُقيل دوكيرتي بعدها بقليل، بسبب تورطه في علاقة غرامية مع زوجة المعالج الطبيعي.


صار دايف سكستون مدرب للفريق في صيف 1977. وبالرغم من أن الفريق أجرى تعاقدات وصفقات كبيرة، مثل جو جوردان، غوردون ماك كوين، غاري بيلي وراي ويلكينز، إلا أن الفريق لم يحصل على نتائج ذات أهمية، حيث أنهم حققوا المركز الثاني في الدوري في موسم 1979-1980 وخسروا أمام أرسنال في نهائي كأس الاتحاد 1979. أُقيل سكستون في 1981 وُوضع مكانه رون أتكينسون الذي مباشرةً كسر الرقم البريطاني لمبالغ الصفقات بتوقيعه مع براين روبسون الذي قدم من وست برومتش ألبيون. فاز مانشستر يونايتد مع أتكسينسون كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين في ثلاثة سنين، في 1983 و1985. وفي موسم 1985-1986 بعد 13 فوز وتعادلين في أول 15 مباراة في الدوري، فضل النادي ليأخذ الدوري، لكنه أكمل الموسم في المركز الرابع. وفي الموسم الذي بعده، كان النادي متورط في خطر الهبوط في نوفمبر، لذا أُقيل أتكينسون.


سنوات فيرغسون (1986-2013)

وصل أليكس فيرغسون ومساعده أرتشي نوكس من أبردين في اليوم الذي أُقيل فيه أتكينسون، وقاد النادي ليكمل موسمه في المركز الإحدى عشرة في الدوري. وبالرغم من أنه أنهى موسم 1987-88 وصيفاً، إلا أنه في الموسم الذي بعده احتل المركز الحادي عشر مجدداً. وكان فيرغسون قريباً من الإقالة بحسب الإشاعات، لكن الفوز على كريستال بالاس في إعادة نهائي كأس الاتحاد 1990 (بعد تعادل 3-3) وتحقيق أول بطولة له، أنقذ مهنة فيرغسون كمدرب في مانشستر. فاز مانشستر في الموسم الذي بعده بكأس أبطال الكؤوس الأوروبية، وفاز بكأس السوبر الأوروبية بعد فوزه على ريد ستار بلغراد حامل لقب دوري الأبطال 1991 بنتيجة 1-0 في الأولد ترافورد. وصل النادي في 1992 إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمرة الثانية على التوالي ليفوز على نوتينغهام فورست بنتيجة 1-0 في الويمبلي. في 1993 فاز مانشستر يونايتد بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1967، وفي الموسم الذي بعده وللمرة الأولى منذ 1957 فاز باللقب الثاني على التوالي، وقد فاز بهذا اللقب إلى جانب كأس الاتحاد، ليفوز النادي بأول ثنائية تاريخية في تاريخه.


في موسم 1998-99 صار مانشستر يونايتد أول نادي يحصل على كأس الاتحاد، ولقب الدوري، ولقب دوري الأبطال (الثلاثية) في نفس الموسم. وقد فازوا بدوري الأبطال في تلك السنة بصعوبة، حيث كانوا خاسرين بنتيجة 1-0 في النهائي، حتى دخلوا في الوقت البدل الضائع، ليسجل تيدي شيرنغهام وسولشاير في هذا الوقت المتأخر، وحققوا انتصاراً دراماتيكياً على بايرن ميونيخ، وتعد قلب النتيجة هذه من أفضل محاولات قلب نتيجة في التاريخ. فاز النادي أيضاً بكأس الانتركونتيننتال بعد انتصاره بنتيجة 1-0 في مباراة أمام بالميراس في طوكيو. بعد ذلك، حصل فيرغسون على لقب السير ووسام الفروسية للخدمات التي قدمها لكرة القدم.


فاز مانشستر بلقب الدوري مرة أخرى في موسم 1999-00 و2000-01. وأنهى الموسم الذي بعده في المركز الثالث، ليعود في 2002-03 ويفوز باللقب مرة أخرى. فاز بكأس الاتحاد في 2004 أمام ميلويل في ملعب الألفية في كارديف. فشل مانشستر يونايتد في موسم 2005-06 بالتأهل لدور خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ أكثر من عقد، لكنه عوض عن ذلك باحتلاله المركز الثاني في الدوري والفوز بكأس رابطة الأندية على ويغان أتلتيك. استرجع مانشستر لقب البريمير ليغ في 2006-07 و2007-08 ليكمل الثنائية مع الفوز على تشيلسي بنتيجة 6-5 بالضربات الترجيحية بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1 بنهائي دوري أبطال أوروبا 2008 في ملعب لوجنيكي في موسكو. حطم راين غيغز في هذه المباراة الرقم القياسي لعدد مرات الظهور في مانشستر وكان الرقم لبوبي تشارلتون، وقد حطمه بلعبه المباراة 759. فاز بعدها في ديسمبر 2008 بكأس العالم للأندية. بعدها في 2009 حققوا لقب كأس رابطة الأندية ولقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي. في صيف 2009، بيع كريستيانو رونالدو بسعر قياسي في العالم وهو 80 مليون باوند لريال مدريد. هزم مانشستر يونايتد أستون فيلا بنتيجة 2-1 في 2010 في ويمبلي ليأخذوا كأس رابطة الأندية، ونجحوا بتحقيق أول دفاع عن بطولة نظامها خروج المغلوب. بعد أن أنهى مانشستر في 2010 موسمه في الدوري وصيفاً لتشيلسي، فاز باللقب التاسع عشر في 2011 وحطم رقم ليفربول القياسي في عدد مرات كسب لقب الدوري، وفاز به بتعادله مع بلاكبيرن 1-1 في 14 مايو 2011.


وبعد احتلاله المركز الثاني مجدداً في 2012 وراء مانشستر سيتي، استطاع مانشستر الفوز باللقب العشرين في موسم 2012-13، استطاعوا حسمه بالفوز على أستون فيلا بثلاثية نظيفة في 22 أبريل 2013.


سنوات ما بعد فيرغسون (2013 - الان)

أعلن السير فيرغسون في 8 مايو 2013 اعتزاله كمدرب في نهاية الموسم، لكنه سيبقى مديراً للنادي وسفيره. أعلن النادي في اليوم الذي يليه أن ديفيد مويس مدرب إيفرتون السابق سيخلف فيرغسون من 1 يوليو، وقد وقع عقداً التزم فيه بتدريب النادي لستة سنين. وعهد ديفيد مويس حتى الآن يعد الأسوأ في تاريخ اليونايتد في الأربعين سنة الأخيرة، وكانت بداية الموسم الأول له هي أسوأ بداية في تاريخ مانشستر يونايتد في الدوري. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال والخروج بموسم خالي الوفاض من أي بطولة "الدوري الإنجليزي؛ كأس إنجلترا؛ دوري أبطال أوروبا" وكذلك الوصول للمركز السابع في جدول الترتيب "الغير مؤهل لدوري الأبطال الموسم القادم". ثم قامت إدارة النادي بإعلان إقالة "ديفيد مويس" في 21 أبريل 2014 وتعيين اللاعب المخضرم "ريان غيغز" مديراً فنياً مؤقتاً لنهاية الموسم وبذلك أصبح ريان غيغز أول مدرب ولاعب ومساعد مدرب في موسم واحد في مانشستر يونايتد.


مباشرة وبعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، أعلنت إدارة مانشستر يونايتد تعيين لويس فان خال لخلافة ديفيد مويس، وبعد ذلك تمت بعض الصفقات التي كان يحتاجها الفريق، خصوصاً بعد خيبات الموسم الماضي. فقام بانتداب كل من أنخيل دي ماريا وفالكاو وماركوس روخو ودالي بليند وأندير هيريرا ولوك شاو لكنه في موسمه الأول لم يحقق الطموح لادارة النادي ففشل في تحقيق اي بطولة عدا تأهله إلى دوري ابطال أوروبا، واستمر فشله في الموسم الثاني له مع النادي 2015-2016 وخرج من دوري أبطال أوروبا والتحق بالدوري الأوروبي بكثالث مجموعته في دوري الأبطال لكنه خرج على يد غريمه ليفربول وتأهل إلى نهائي كأس إنجلترا في مواجهة كريستال بالاس. أنهى لويس فان خال موسمه الثاني بالمركز الخامس والفشل في الوصول لدورى أبطال أوروبا ونجح في تحقيق أول بطولاته مع النادى بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على كريستال بالاس 2 - 1 بهدف جيسي لينغارد في الوقت الإضافي، لكن هذا لم يكن كافيًا لاستمراره وتم إقالته بعدها بيومين واستبداله بتلميذه البرتغالي جوزيه مورينيو.


في صيف علم 2016 عُيِّنَ البرتغالي جوزيه مورينيو بمنصب المدير الفني وذلك خلفا للمقال لويس فان خال، وبقعد نافذ المفعول حتى العام 2020. بدأ مورينيو مشواره مع اليونايتد بإجراء بعض التغييرات ضم زلاتان ابراهيموفيتش مجانًا بعد انتهاء عقده مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، ثم أقدم على جلب مدافع للفريق وهو اللاعب الايفواري إريك بايلي قادماً من صفوف فريق فياريال، ويتبعها التوقيع مع الدولي الارميني هنريخ مخيتاريان قادماً من نادي دورتموند. بينما المفاجأة الكبرى تمثلت بالتوقيع مع بول بوغبا مقابل 110 ملايين يورو قادماً من فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي. لكنه في المقابل قد تخلى عن عدة لاعبين أمثال فيكتور فالديز في الانتقالات الصيفية، و مورغان شنيدرلين لصالح ايفرتون ثم أتبعه الدولي الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر مغادرا النادي بعد موسم ونصف مع الفريق متجها نحو الدوري الأمريكي تحديدا مع نادي شيكاغو فاير وذلك في فترة الانتقالات الشتوية.


أنهى مانشستر يونايتد الموسم كسادس الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 69 نقطة. لكنه استطاع الوصول لدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الانجليزي وخرج يد نادي تشيلسي. واستطاع كذلك مورينيو الفوز بأول لقب له مع مانشستر عندما حقق لقب الدرع الخيرية على حساب نادي ليستر سيتي بالفوز 2-1. ومن ثم فاز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعدما تغلب على نادي ساوثهامبتون بنتيجة 3-2. على الرغم من الإخفاق المحلي بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا، استطاع مانشستر يونايتد تعريض هذا الإخفاق في مسابقة الدوري الاوروبي، بعدما حقق كأس البطولة في اللقاء النهائي الذي جرى بالعاصمة السويدية ستوكهولم، فقد فاز باللقب على حساب نادي اياكس امستردام بنتيجة 0-2 سجلها كل من بوغبا ومختاريان. بهذا الفوز تأهل مانشستر يونايتد رسمياً لمنافسات دوري أبطال أوروبا بطريقة غير مباشرة. ليحقق جوزيه مورينيو في موسمه الأول مع نادي مان يونايتد ثلاث كؤوس وهي الدرع الخيرية والدوري الاوروبي و كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. في العام الثاني لجوزيه مورينيو كمدرب لفريق مانشستر يونايتد خرج من ربع نهائي كأس الرابطة على يد بريستول سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى. أما في دوري أبطال أوروبا كانت مجموعة الفريق مكوّنة من بازل سيسكا موسكو و بنفيكا ونجح الفريق بإنهاء دور المجموعات متصدرًا. تأهل الفريق إلى ثمن النهائي ولعب أمام نادي إشبيلية ولكن ودّع البطولة من هذا الدور بعد تعادله في الذهاب 0-0 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان وخسارته 2-1 في الإياب على ملعب أولد ترافورد. في كأس الاتحاد الإنجليزي نجح الفريق بالوصول إلى نهائي البطولة بعد تغلبه على توتنهام بهدفين لهدف.

تابعوا أيضا 

تاريخ نادي يوفنتوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.