أعلان الهيدر

الجمعة، 21 أغسطس 2020

الرئيسية أخبار نهائي دوري الابطال

أخبار نهائي دوري الابطال

 أخبار نهائي دوري الابطال


أخبار نهائي دوري الابطال

نجح بايرن ميونيخ في الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم استنادا على نهج خططي مختلف تماما، لكنه قد يعرضه لمخاطر كبيرة أمام باريس سان جيرمان مما يضع المدرب هانز فليك أمام معضلة.

 

ويعتمد بايرن على الضغط الشديد وإجبار المنافس على التراجع في الدفاع وتصعيب مهمة نقل الكرة إلى وسط الملعب، وأتى هذا الأسلوب بثماره في أدوار خروج المغلوب بعد أن سحق برشلونة بفوز مبهر (8-2) كما تفوق (3-0) على ليون في الدور قبل النهائي.

 

وفي 2020 لم ينجح أي فريق في الفوز على بايرن، بينما تمكن لايبزيج في التعادل معه فقط في شباط /فبراير الماضي، وبجانب الهيمنة المحلية فاز فريق المدرب فليك في كل مبارياته بدوري الأبطال هذا الموسم.

 

مخاطر الضغط العالي

 ويختلف أداء بايرن بوضوح عن الشكل الخططي عند قراءة التشكيلة، فرغم أن روبرت ليفاندوفسكي يبدو المهاجم الوحيد إلا أنه لا يظهر وحيدا على الإطلاق، ويتقدم البولندي الصف الأمامي لكن الضغط يأتي خلفه من الثلاثي سيرج جنابري في اليمين وتوماس مولر في الوسط وإيفان بريشيتش في اليسار.

 

ولا يبدو ليون جوريتسكا وتياجو ألكانتارا من لاعبي الوسط المدافعين التقليديين،ويساعد جوريتسكا بالتحديد في الضغط على مدافعي المنافس، كما يتوغل الظهيران في مراكز متقدمة ويصعب على العديد من الفرق التعامل مع تحركاتهما.

 

ويعد ألفونسو ديفيز مثالا على الظهير العصري الهجومي كما أن جوشوا كيميتش، الذي عوض غياب بنجامين بافارد المصاب، لاعب وسط في الأساس.

 

وتكمن المشكلة الوحيدة في أن هذا الأسلوب ينجح فقط عندما يلعب دفاع بايرن بضغط عال، لكن هذا قد يعني مخاطرة أمام الهجوم السريع للمنافس باللعب خلف مدافعي بايرن بالكرات الطويلة أو تنفيذ هجمات مرتدة متقنة.

 

وحاول ليون القيام بذلك يوم الأربعاء لكنه افتقد اللمسة الحاسمة وعجز عن استغلال الفرص التي أتيحت له.

 

ثلاثي باريس

 

ويضم هجوم سان جيرمان نيمار وكيليان مبابي وعلى الأرجح لن يغفر أي خطأ.

 

ويمثل مبابي بالتحديد مشكلة بسبب سرعته الفائقة في الجهة اليسرى بينما يعتمد نيمار على التوغل في العمق، كما يبرع أنخيل دي ماريا في التمريرات المثالية ما يعني أن دفاع بايرن سيخضع لاختبار صعب بعد غد الأحد.

 

ويجب أن يلعب ديفيز وجوشوا كيميتش وبافارد، إذا شارك بعد عودته من الإصابة، مباراة مثالية في الدفاع عند افتقاد الكرة.

 

وربما يحاول فليك التقليل من خطورة مبابي بفرض مصيدة التسلل أو اللعب في عمق أكبر وتقليل المساحات خلف الدفاع.

 

لكن هذا قد يعقد المباراة ويؤثر على الخطة المضادة في نصف ملعب المنافس.

 

والأمر الجيد لمن يتشوق لمباراة مثيرة أن فليك لم يظهر أي إشارة على تغيير أسلوبه.

 

كان الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعب باريس سان جيرمان أكثر المستفيدين من إقامة المراحل النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في البرتغال.

 

وبعد اختيار الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للعاصمة البرتغالية لشبونة لاستضافة بطولة مصغرة اعتبارا من دور الثمانية بسبب جائحة فيروس كورونا شعر دي ماريا أنه في بيته.

 

وعقب انتفاضة باريس سان جيرمان أمام أتلانتا، لعب دي ماريا البالغ من العمر 32 عاما، دورا كبيرا في فوز الفريق الفرنسي على لايبزيج الألماني في الدور قبل النهائي، ليضرب موعدا مع بايرن ميونيخ في النهائي في استاد لوش ملعب بنفيكا يوم الأحد.

 

والملعب ليس غريبا على دي ماريا الذي دافع عن ألوان بنفيكا لثلاثة مواسم وعاد إلى الاستاد ذاته في 2014 ليساعد ريال مدريد على الفوز في نهائي دوري الأبطال على أتليتيكو مدريد.

 

واختير دي ماريا رجل المباراة في تلك المواجهة، وسيوفر هذا الملعب أفضل الأجواء لباريس سان جيرمان، لتحقيق طموحه بالفوز بلقب أرفع مسابقة قارية للأندية لأول مرة في تاريخه.

 

 

 

وقال دي ماريا لموقع اليويفا: "عندما قرروا تغيير المكان إلى لشبونة انتابني شعور غريب ذكرني بفترة وجودي هنا لثلاث سنوات، وبالسعادة التي كنت أشعر بها خلال تلك الفترة".

 

وواصل: "أشعر بسعادة كبيرة لحصولي على فرصة كتابة تاريخ مع فريق بحجم سان جيرمان بلغ النهائي لأول مرة، وكذلك لأني فزت في 2014 مع ريال مدريد على الملعب ذاته".

 

ويؤمن توماس توخيل مدرب سان جيرمان كثيرا بقدرات دي ماريا ورد له اللاعب الأرجنتيني الجميل، لكنه سيحتاج إلى أداء رائع آخر من دي ماريا للفوز على بايرن ميونيخ الذي سحق برشلونة (8-2) في دور الثمانية.

 

وقال دي ماريا "إنه منافس صعب جدا، فريق منظم للغاية وأعتقد أنه يخوض النهائي الأوروبي للمرة 11، ويملك لاعبين رائعين وفي قمة مستواهم لكننا نملك أيضا تشكيلة قوية ونتمتع بطريقة لعبنا الخاصة، ولدينا مجموعة تستحق الفوز بلقب دوري الأبطال".

 

وحين فاز ريال مدريد بالبطولة في 2014 كان هذا هو اللقب 10 وقتها للعملاق الإسباني واحتفل كثيرا بهذه اللحظة، ويقول دي ماريا إن مساعدة سان جيرمان على الفوز باللقب لأول مرة سيكون إنجازا تاريخيا أيضا.

 

وأتم: "الفوز باللقب وقتها مع ريال مدريد والذي كان العاشر لهم في البطولة كان إنجازا رائعا وأصبحت جزءا من تاريخ النادي، والفوز باللقب الأول هنا سيكون لحظة لا تنسى في تاريخي كلاعب لأنه كان هدفي منذ انتقالي إلى سان جيرمان".

 

 

بطريقته الشخصية الفريدة، احتفل الدولي الألماني سيرجي جنابري بهدفيه في شباك ليون (3-0) بنصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، والآن بات ينتظر النهائي أمام باريس سان جرمان بفارغ الصبر.

 

رفع جنابري رصيده في المسابقة إلى 9 أهداف، 4 منها في الفوز العريض الذي حققه بايرن على توتنهام (7-2) بدور المجموعات، وحينها غرد الجناح السريع عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "شمال لندن أحمر".

 

وكان يلمح جنابري بهذه التغريدة بكل تأكيد إلى أيامه التي قضاها في صفوف آرسنال، وهي أيام تحمل في طياتها غصات عديدة، رغم ارتباط اللاعب العاطفي بالـ"جانرز".

 

يشاهد جمهور أرسنال تألق جنابري الدائم، متسائلا عن الأسباب التي دفعت مدرب الفريق السابق أرسين فينجر، إلى التخلي عن خدماته، رغم أن اللاعب يملك من القدرات الفنية، ما يؤهله لأن يكون واحدا من ألمع نجوم المستقبل.

 

البداية

 ولد جنابري في مدينة شتوتجارت، وكان بديهيا أن ينضم لنادي المدينة العريق وهو في الثانية عشرة من عمره، وهناك لعب إلى جانب زميليه الحاليين في المنتخب الألماني جوشوا كيميتش وتيمو فيرنر، قبل أن يلفت انتباه كشافي أرسنال.

 ثم انضم جنابري إلى فريق آرسنال وهو في السادسة عشرة من عمره في عام 2011، وبعد قضائه أقل من موسم واحد مع فريق تحت 18 عاما، تحول اللاعب الألماني للعب مع الفريق الرديف.

 لكن جنابري وجد صعوبات بالغة في اقتحام قائمة الفريق الأول لأرسنال، ما أدى في نهاية الأمر إلى إعارته في الموسم 2015-2016 إلى فريق وست بروميتش ألبيون، علما بأنه اختير لتمثيل ألمانيا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

 

إهانة بوليس

لم يتمكن جنابري من فرض وجوده في وست بروميتش، وجلس أسيرا على مقاعد البدلاء، ووصل الأمر بمدرب الفريق حينها توني بوليس، بأن يصرح أن اللاعب ليس جاهزا للمشاركة مع فريق بمستوى بروميتش، وهو تصريح مهين للألماني، لكن توني عض أصابعه عليه ندما بكل تأكيد.

 

وفي نهاية المطاف، قرر أرسنال بيع اللاعب إلى فيردر بريمن مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني فقط، ومن هنا سعى اللاعب لإثبات خطأ مشككيه من خلال انطلاقة جديدة له في الملاعب الأوروبية.

 

الانتفاضة

 بدأت انتفاضة جنابري من خلال قيادته منتخب بلاده لإحراز فضية أولمبياد ريو بعد تسجيله 6 أهداف في المسابقة، ثم خاض مباراته الدولية الأولى مع "المانشافت"، ليسجل ثلاثية في شباك سان مارينو (8-0)، وفي موسمه الوحيد مع بريمن، سجل 11 هدفا في 27 مباراة بالبوندسليجا.

 

واشترى بايرن ميونخ خدمت جنابري صيف العام 2017، لكنه أعاره إلى هوفنهايم، وتألق مع الأخير ليسجل له 10 أهداف في 22 مباراة، ليعود بعدها إلى العملاق البافاري.

 

وبعد عودته أصبح جنابري ركيزة أساسية في صفوف العملاق البافاري، باعتباره الخليفة الأمثل للهولندي الطائر أريين روبن، وفي موسمه الأول مع بايرن، سجل 10 أهداف في البوندسليجا، قبل أن يضيف 12 هدفا في الموسم الماضي.

 

ولا يتفوق على جنابري في قائمة هدافي الدوري الألماني، سوى زميله روبرت ليفاندوفسكي، ومهاجم بوروسيا دورتموند إيرلنج هالاند، لكن هذه الأرقام ليست مهمة للاعب البالغ من العمر 25 عاما، لأن كل تركيزه ينصب على الفوز باللقب القاري مساء الأحد أمام باريس سان جرمان، فهل سيتمكن من فتح دفاعات العملاق الفرنسي باختراقاته المثيرة وتسديداته المذهلة؟

 

 

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، صوب العاصمة البرتغالية لشبونة، بعد غد الأحد لمتابعة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان.

 

ويتطلع بايرن إلى الفوز بلقب البطولة ليكون السادس له في تاريخ دوري الأبطال، فيما يسعى سان جيرمان وراء الكأس الأولى.

 

وتجمع المباراة بين فريقين رائعين شقا طريقهما إلى النهائي عن جدارة، كما تشهد منافسة مثيرة بين لاعبين مميزين من مختلف الجنسيات ضمن صفوفهما.

 

ولكن القيادة الفنية لكلا الفريقين، تتسم بالعقلية الألمانية، حيث يدرب هانز فليك فريق بايرن ميونخ ويقود مواطنه توماس توخيل فريق سان جيرمان.

 

والسطور التالية تحمل مقارنة بين خطوط كل من الفريقين وتأثير أبرز النجوم المتوقع مشاركتهم في اللقاء.

 

حراسة المرمى

يحرس عرين باريس سان جيرمان، الكوستاريكي كيلور نافاس بشكل أساسي، والذي سبق له الفوز بلقب دوري الأبطال 3 مرات مع فريقه السابق ريال مدريد.

 

ورغم هذا، تعرض نافاس (33 عاما) للإصابة خلال المباراة أمام أتالانتا في دور الثمانية، ويواجه الآن خطر الغياب عن النهائي أمام بايرن، ومن الممكن الدفع بالحارس البديل سيرخيو ريكو (26 عاما).

 

بينما يمثل البايرن حارسه العملاق مانويل نوير (34 عاما)، والذي فاز مع الفريق بلقب البطولة في 2013، كما فاز مع المانشافت بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، إلى جانب خبرته بالمباريات النهائية.

 

خط الدفاع

يلعب باريس سان جيرمان، بدفاع يضم تيلو كيهرر وخوان بيرنات قلبي دفاع، بينما ستكون المباراة النهائية هي الأخيرة للبرازيلي تياجو سيلفا، حيث سيرحل عن الفريق بعدها مباشرة.

 

بينما يملك البايرن خط دفاع قويًا، حيث لم يعد النمساوي ديفيد ألابا يركز في الدفاع بالناحية اليسرى بقدر تواجده في وسط الملعب، وإضافة لهذا، استعاد جيروم بواتينج مستواه العالي والقوي.

 

كما تألق اللاعب ألفونسو ديفيز الذي يمثل اكتشافا للموسم الحالي، ويتألق جوشوا كيميتش في الناحية اليمنى ويعود بنيامين بافارد لصفوف الفريق بعد التعافي من الإصابة.

 

خط الوسط

 

يمثل هذا الخط نقطة الضعف في فريق سان جيرمان، حيث يفضل توخيل الدفع بالمدافع ماركينوس لمنح بعض التماسك والثبات لأداء الفريق، ويعاني الإيطالي ماركو فيراتي من عدم اكتمال اللياقة.

 

ومن بين جميع المرشحين الآخرين للمشاركة في هذا الخط، مثل الإسباني أندير هيريرا والأرجنتيني لياندرو باريديس والسنغالي إدريسا جاي، لا يوجد لاعب من طراز عالمي.

 

ولم يصبح جوليان دراكسلر حتى الآن، من الخيارات المطروحة للعب ضمن خطة اللعب 4 / 3 / 3 التي يطبقها توخيل.

 

في المقابل، بايرن ميونخ يتمتع بتنظيم جيد في هذا الخط، ففي ظل الحاجة إلى تراجع كيميتش للخلف في الناحية اليمنى، يشغل تياجو ألكانتارا والنشيط ليون جوريتسكا وسط الملعب.

 

وبالنسبة لتياجو 29 عاما، ستكون مباراة النهائي هي مباراة الوداع له مع الفريق حيث سيرحل بعدها عن صفوف بايرن، وقد ينتقل إلى ليفربول الإنجليزي.

 

خط الهجوم

 

يمتلك سان جيرمان أغلى خط هجوم في العالم حيث يضم البرازيلي نيمار، أغلى لاعب في العالم، ووصيفه المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي.

 

ورغم سفر مبابي إلى البرتغال وهو يعاني من الإصابة، شارك اللاعب في جزء من مباراة الفريق أمام أتالانتا في دور الثمانية ثم في مباراة المربع الذهبي أمام لايبزج الألماني.

 

واستعد كل من مبابي ونيمار للنهائي عبر مباراتي الثمانية والمربع الذهبي، ويشاركهما الأرجنتيني دي ماريا ومواطنه ماورو إيكاردي.

 

بايرن ميونخ كلف خط الهجوم، مبالغ أقل منه في سان جيرمان ولكن سجل عددا هائلا من الأهداف، حيث أحرز الفريق 42 هدفا في المباريات العشر التي خاضها بدوري الأبطال هذا الموسم.

 

ويتصدر البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قائمة هدافي دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 15 هدفا حتى الآن، فيما استعاد توماس مولر مستواه العالي وخطورته تحت قيادة فليك.

 

وسيكون الكرواتي إيفان بيريسيتش من العناصر المهمة في صفوف بايرن خلال اللقاء، كذلك الحال بالنسبة للهداف الخطير سيرج جنابري، أحد أهم لاعبي الخط الأمامي للبافاري.

 

وما زال كل من الفرنسي كينجسلي كومان والبرازيلي فيليب كوتينيو المعار لبايرن من برشلونة الإسباني بمثابة الجوكر لدى فليك.

تابعوا أيضا 

أخبار نادي برشلونة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.